المصدر / وكالات - هيا
مع بدء العام الثاني من الحرب الروسية الأوكرانية، اليوم الجمعة، غرّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "تويتر" قائلاً إن عام 2023 هو عام النصر بعد سنة من الألم وإثبات أوكرانيا أنها لا تقهر.
وأضاف: "في 24 فبراير، اختار الملايين منا. ليس علمًا أبيض، بل العلم الأزرق والأصفر. لا نهرب، بل نواجه. اخترنا المقاومة والقتال. لقد كانت سنة الألم والحزن والإيمان والوحدة. وهذا العام، بقينا لا نقهر. نعلم أن عام 2023 سيكون عام انتصارنا!"
وتدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامَها الثاني، اليوم الجمعة، فيما تستمر المعارك الدامية وحرب الشوارع بين البلدين، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، بينما تتلقى كييف الدعم اللوجستي والعسكري الغربي في مواجهة الدب الروسي.
وفي لقطات فيديو حصلت عليها وسائل الإعلام وحملت عنوان "عام الصمود"، ظهر الرئيس البالغ من العمر 45 عاما جالسا ويتذكر عندما وجه خطابا على عجل للشعب الأوكراني العام الماضي بينما كانت كييف والعالم يتأهبان للحرب.
وقال زيلينسكي في خطاب مصور، في وقت مبكر اليوم الجمعة، استمر 15 دقيقة: "في مثل هذا اليوم قبل عام، ومن نفس المكان في حوالي السابعة صباحا، توجهت إليكم بخطاب مقتضب لم يتجاوز 67 ثانية".
وأضاف، "نحن أقوياء ومستعدون لأي شيء. سنهزم الجميع. هكذا بدأت في 24 فبراير 2022.. أطول أيامنا وأصعب الأيام في تاريخنا الحديث. لقد استيقظنا مبكرا ولم ننم منذ ذلك اليوم".
وقال زيلينسكي إن الوضع العسكري في جنوب أوكرانيا خطير للغاية في بعض الأماكن، مضيفا أن الأوضاع في الشرق صعبة للغاية.
وقال، متحدثا في الذكرى الأولى للحرب، إن القوات الموالية لموسكو قصفت مرة أخرى مدينة خيرسون الجنوبية، وتسببت هذه المرة في انقطاع التدفئة عن 40 ألف شخص.
وأضاف: "بالنسبة للجنوب، الوضع في بعض الأماكن خطير للغاية لكن قواتنا لديها الوسائل للرد على المحتلين"، ملخصا الأحداث على الجبهات المختلفة.
وتابع: "في الشرق، الأمر صعب ومؤلم للغاية. لكننا نبذل قصارى جهدنا لمقاومة ذلك"، في إشارة إلى الهجمات المتكررة التي تشنها القوات الروسية التي تسعى إلى الاستيلاء على منطقتي دونيتسك ولوجانسك في الشرق.
وقال زيلينسكي إن أعمال الإصلاح في خيرسون، التي تتعرض للقصف بشكل يومي، ستستمر لحين عودة التدفئة.