المصدر / وكالات - هيا
بغصة كبيرة استقبل السوريين شهر رمضان، بعدما ألحق الزلزال الكبير أضراراً جسيمة، جعلت أغلب العائلات السورية تعيش في الخيام.
فأصبح السوري اليوم لا يفكر كيف يحمي أطفاله من برد الشتاء، وحر الصيف بل يحاول جاهدا توفير تمرة وكوب ماء ليحلل صيامه، فرمضان لم يكن مختلف كثيرا عما كان يعيشه الشعب السوري سابقا.
داخل هذه الخيم التي باتت منزل أغلب السوريين، منذ الزلزال الكبير الذي ضرب سوريا في السادس من فبراير الماضي، تحاول العائلات توفير أبسط مستلزمات الطبخ لتحضرها في أواني منزلية نجت من تداعيات الزلزال.
شهر رمضان يحلّ هذا العام في وقت بلغت الاحتياجات الغذائية في سوريا أعلى مستوياتها، منذ أكثر من 12عاما، وفق ما أعلنه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، حيث يعاني ما يقرب من 13 مليون شخص حالياً انعدام الأمن الغذائي.
برنامج الأغذية حذر من أنه ما لم يحصل على تمويل إضافي، سيضطر إلى قطع المساعدات على ما يقرب 4 ملايين شخص من إجمالي 8 ملايين بحلول يوليو المقبل، ما يجعل الأزمة مستمرة ويجعل التساؤل عن حل أو مساعدة قيد الطرح بشكل دائم.
محنة تلو أخرى.. وضع صعب يعيشه السوريون
وضع صعب يعيشه السوريون تزامنا مع حلول شهر رمضان
وفي هذا الإطار، قالت المتحدثةُ الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا سهير زقوت في حديث مع "سكاي نيوز عربية".
يستقبل السوريون رمضان هذا العام بصعوبة، زادت فيه تعقيدات الأوضاع مع الزلزال وما خلفه من كوارث.
أزمة اقتصادية خانقة يعيشها السوريون، فالأسعار تتزايد باستمرار.
هناك 15 مليون سوري بحاجة للمساعدات الإنسانية.
المجهود الإنساني يحتاج للدعم، فالسوريون بحاجة لمزيد من المساعدات لتخطي تبعات الحرب.