المصدر / وكالات - هيا
عاد الفرنسيون الى الشوارع في اليوم العاشر من التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد، ما يثير مخاوف من اندلاع أعمال عنف جديدة.
وانطلقت التظاهرات العمالية في العاصمة باريس ومدن أخرى، في وقت لا تبدي الحكومة أي علامات على تقديم تنازلات كبيرة، وتعطلت خدمات السكك الحديد والملاحة الجوية، فضلا عن إغلاق المدارس، ومصافي التكرير، وموانئ الغاز الطبيعي المسال.
ونشرت الشرطة 13 ألفا من عناصرها في البلاد، اكثر من نصفهم في باريس، وشهدت فرنسا الخميس احتجاجات تخللتها أعمال عنف وصفت بالأسوأ منذ سنوات.
وقال مراسل قناة العالم الاخبارية في باريس "احمد القنوني"، إن مئات اللالاف من الفرنسيين تجمعوا في باريس وكل المدن الفرنسية احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد.
واضافف، أن النقابات تسعى الى المزيد من شحن هذه التجمعات والتحشيد الشعبي من خلال الدعوات عبر كافة الوسائل.