المصدر / وكالات - هيا
بحث وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، مع نظيريه المصري سامح شكري، والأمريكي أنتوني بلينكن، اتفاق التهدئة في الأراضي الفلسطينية الذي دخل حيز التنفيذ .
وقد أجرى وزير الخارجية القطري خلال اتصال هاتفي، مع نظيره المصري سامح شكري، إستعراضا لعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين، ومناقشة التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية والجهود المصرية من أجل التهدئة، وفق ما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية.
وأعرب محمد بن عبد الرحمن عن إدانة قطر للقصف الإسرائيلي على المنشآت المدنية والمنازل في غزة، وترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل،حسب وزارة الخارجية القطرية، فإن "آل ثاني" تلقى اتصالا من وزير الخارجية الأمريكي، جرى خلاله استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
كما ناقش الجانبان "آخر التطورات في أفغانستان والتصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ورحب الجانبان، خلال الاتصال، بالاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان منفصل، أن بلينكن بحث في اتصال مع نظيره القطري إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت: إن "بلينكن شكر نظيره القطري على جهود الدوحة المهمة للحد من العنف خلال الأعمال العدائية في غزة".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين كيان الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة (19:00 ت.غ) من مساء أمس، بعد عدوان عسكري تواصل على القطاع منذ فجر الثلاثاء الماضي.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية البشعة عن استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و6 من قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، فضلا عن إصابة 147 آخرين بجراح مختلفة.