المصدر / وكالات - هيا
طالب الناجون من القصف الذري على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان، قادة مجموعة السبع بإصدار بيان قوي ضد استخدام الأسلحة الذرية عندما يجتمعون في هيروشيما في وقت لاحق هذا الاسبوع.
وخلف الهجوم الذي وقع خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945 ما يقدر بنحو 60 ألف إلى 80 ألف قتيل على الفور؛ وبحلول نهاية العام ذاته، ارتفع العدد إلى 140 ألف مع تزايد الوفيات الناجمة عن الحروق والأمراض الناجمة عن التعرض للإشعاع، بحسب صحيفة "جارديان" البريطانية.
وقال توشيهيرو تويا، نائب مدير متحف هيروشيما التذكاري للسلام: "إن عقد قمة مجموعة السبع هنا له أهمية رمزية كبيرة، إذا سمعت القوى النووية أصوات الناجين، فإننا نأمل أن يحفزهم ذلك على إظهار المزيد من القيادة بشأن نزع السلاح النووي".
وأبقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جميع الخيارات العسكرية مفتوحة في الحرب في أوكرانيا، وفي مارس الماضي، أعلن أن روسيا ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، مما يقرب بعض ترسانتها من أوروبا.
ومن المتوقع الدفع بالقضية إلى قمة جدول أعمال مجموعة السبع، التي تجتمع لمدة 3 أيام بدءا من الجمعة المقبلة، وسط ضغوط من الجماعات المناهضة للأسلحة النووية ومضيف القمة، رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
وفي حين صدقت أكثر من 60 دولة على معاهدة عام 2021 لحظر امتلاك واستخدام الأسلحة النووية، إلا أنها لا تشمل أيا من القوى النووية المعترف بها، بما في ذلك 3 دول أعضاء في مجموعة السبع أو دول، من بينها اليابان، التي تقع تحت مظلة الولايات المتحدة النووية.
وقال رئيس بلدية المدينة كازومي ماتسوي في مقابلة مع صحيفة "جارديان": "آمل أن تتفهم الدول الحائزة للأسلحة النووية وحشية الأسلحة النووية"
وتابع ماتسوي: "يجب عليهم استخدام الاجتماع لتعميق فهمهم لحقائق القصف الذري والاعتراف بأن الطريقة الوحيدة لحماية حياة الناس وتأمين ازدهارهم هي القضاء على الأسلحة النووية، وإذا فعلوا ذلك، أعتقد أن القمة ستكون ناجحة".