المصدر / وكالات - هيا
صنعاء (العالم) 2023.05.25 – أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصارالله اليمنية حزام الأسد أن مصلحة الأميركي من استمرار العدوان على الشعب اليمني هو بيعه للسلاح بشكل كبير جدا في المنطقة كما كان ملاحظاً خلال السنوات الثمانية الماضية.
وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أكد حزام الأسد أن الأميركي ومن خلال استمرار العدوان واستمرار وضعية لا حرب ولا سلم في اليمن إنما يتابع: مسار سيطرته المباشرة على البلد، و لاسيما مرافئه وممراته المائية، وكذلك السيطرة على خيرات هذا البلد من النفط وغيره.
وقال: إضافة إلى ذلك هناك محاولته لاحتلال هذا البلد من خلال سيطرته على قراره، كما كان معهودا خلال الفترات الماضية عندما كانت تمر الإملاءات وبشكل توجيهات وبشكل أوامر مباشرة واجب تنفيذها.
ونوه أنه وإضافة إلى ذلك فإن مصلحة الأميركي من خلال استمرار العدوان على الشعب اليمني هو بيعه للسلاح بشكل كبير جدا كما كان ملاحظاً خلال السنوات الثمانية الماضية، فضلا إلى ابتزاز النظام السعودي والإماراتي مالياً برفع الحماية عنهما، كما صرح بذلك ترامب سابقاً.
وقال: ففي حال توقف العدوان على الشعب اليمني وفك الحصار على هذا البلد، بالتأكيد سيرحل الأميركي والبريطاني، وسيتوقف ضخ السلاح وبيعه إلى دول المنطقة.. فذلك هو ما يدفع باتجاه ديمومة الصراع واستمرار العدوان على الشعب اليمني واستمرار الحصار.
وفيما لفت إلى أنه وفي المسار العسكري لدى صنعاء الفعل يسبق القول دائما، أكد قائلا: كان هنالك رمزية في استهداف مضخة النفط التي كانت تضخ من ميناء مشيمة باتجاه البحر سرقة للنفط اليمني الذي يعتبر سيادياً وهو حق لكل مواطن يمني عندما كان يذهب هذا النفط إلى البنك الأهلي السعودي و يمول منه للعدوان على الشعب اليمني.
وخلص إلى القول: كل الشعب اليمني في الشمال وفي الجنوب وفي الشرق وفي الغرب حريص على استرداد حقوقه وتحرير أراضيه ووقف نهب ثرواته وطرد الغازي والمحتل، اليوم الشعب اليمني اكثر اتحادا أكثر من أي وقت مضى.