المصدر / وكالات - هيا
شارك مسؤولون حكوميون من تونس ومسؤولون ماليون من مجموعة البنك الدولي، يوم الخميس، في إطلاق إطار الشراكة القطرية بين تونس والبنك الدولي للفترة 2023-2027 مما يؤكد استمرار مسار الشراكة الذي شهد تعليقا مؤقتا للمحادثات في 6 مارس 2023، ردا على تصريحات من الجانب التونسي حول المهاجرين غير النظاميين.
وتأتي هذه الخطوة في وقت أعلن فيه مجلس إدارة مجموعة البنك الدولي دعمه لمشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا "ألماد" والذي سيربط شبكات الطاقة بين تونس وأوروبا ويدعم تبادل الطاقة المتجددة.
وعلقت مجموعة البنك العالمي، يوم 6 مارس 2023، المحادثات في إطار الشراكة القطرية مع تونس الذي يحدد التوجهات الاستراتيجية لأنشطة العمليات على المدى المتوسط 2027 / 2023، مؤقتا، وذلك على خلفية الجدل الذي أثارته قضية المهاجرين غير النظاميين الوافدين من دول جنوب الصحراء.
ويعزز مشروع "ألماد" الذي يعد أول مشروع في إطار الشراكة القطرية الجديدة الشراكة طويلة الأمد بين مجموعة البنك الدولي مع الحكومة التونسية في قطاع الطاقة.
ويعول القائمون على مشروع "ألماد" على الإرتقاء بتونس إلى مرحلة المركز الإقليمي للطاقة المتجددة من خلال ربط شبكة الطاقة التونسية بالشبكة الأوروبية واسعة النطاق من خلال كابل بحري بقدرة 600 ميغاوات.