• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاثنين 28/03/2016 - 03:21 بتوقيت نيويورك

"الخليج" الاماراتية: تأييد الولايات المتحدة لمنظمة "أيباك" يظل عبئا عليها ومصالحها



المصدر / وكالات

نشرت صحيفة "الخليج" الاماراتية مقالا اليوم الاثنين، 28 مارس 2016، بعنوان "سوق المزايدات" حيث أشارت إلى أن " الانتخابات الأميركية تتصف بكونها منابر يتسابق فيها المرشحون بإعطاء الوعود للناخبين من أجل الحصول على أصواتهم وفي كثير من الأحيان تكون الوعود مجرد أوهام سرعان ما ينساها المرشح إن وصل إلى السلطة أو لم يصل"، لافتةً إلى أنه "هناك منبراً منفرداً يحج إليه المرشحون كفرض عين لا يتخلفون عنه أبداً، ذلكم هو منبر منظمة اللوبي اليهودي "إيباك" وفي العادة يتحوّل هذا المنبر إلى سوق للمزايدات كلما أعطي سعر تسابق المرشحون فيه لزيارة السعر أملاً بالحصول على السلعة التي هي رضا اللوبي اليهودي. وفي منبر اللوبي الأخير تبارى المرشحون في المزايدة على بعضهم بعضاً ، وكل ما يقولونه إنهم سينحازون إلى الكيان في أية مفاوضات ، بينما هم يعتبرون أنفسهم راعين له".

ولفتت إلى انه "لم يسبق في تاريخ المفاوضات أن ادعى من يرعاها أو يديرها بأنه منحاز إلى جهة من جهاتها وهم لا يأبهون أبداً لضرورات الكياسة التي تتطلبها المفاوضات، بل تذهب مزايداتهم إلى حد القول إنهم سيتحدّون الأمم المتحدة إن أرادت فرض إرادتها على الكيان الصهيوني، أي إعلان الحرب عليها كما يؤكد رونالد ترامب المرشح الجمهوري. والمرشحون عموماً في تصريحاتهم يناقضون الشرعية الدولية والقانون الدولي ولا عجب في ذلك، فالولايات المتحدة التي تعد نفسها فوق القوانين الدولية التي تسري على الآخرين تسحب هذه الميزة إلى حليفها الكيان الصهيوني"، مفيدةً أنه "ما يقلق في هذه التصريحات ليست مشاعر الحب التي يبديها المرشحون للكيان الصهيوني، فهذا شأنهم ولكن الاستهتار بكل القيم التي يدعيها بلدهم من أنه يقف إلى جانب حقوق الإنسان والشعوب"، موضحةً أن "هذه إشارة عامة من النخبة الأميركية التي يمثلها هؤلاء المرشحون إلى الكيان الصهيوني من أن انتهاكاته للقانون الدولي وأن كل القتل الذي يقوم به وكل التدمير الذي يفعله بالأرض الفلسطينية يحظى بالقبول وربما طلب المزيد منه".

وأفادت انه "يخطئ من يظن أن هذا مجرد تذلل للوبي اليهودي لأنه الأقوى في الولايات المتحدة  وبالتالي فإن صوته بحد ذاته يكفي للفوز"، موضحةً أن "صحيح أن اللوبي قوي، لكن هذه القوة الكبيرة تأتي من كونه يحظى بدعم اللوبي المسيحي - الصهيوني الذي يساند الكيان مساندة ضخمة ليس حباً باليهود وإنما لأسباب عقائدية كما أن اللوبي اليهودي يحظى أيضاً بدعم الإعلام المحتكر من شركات قليلة تصوغ توجه الولايات المتحدة نحو القضايا المختلفة فهؤلاء المرشحون يدعمون الكيان الصهيوني، ليس فقط لأن اللوبي قوي، وإنما لأن المؤسسات الأميركية الأساسية في الولايات المتحدة ترى فيه وظيفة تحمي مصالحها"، لافتةً إلى أنه "يظل هذا التأييد عبئاً على واشنطن ومصالحها".

الأكثر مشاهدة


التعليقات