المصدر / وكالات - هيا
أنقرة تقيد حركة "الإخوان".. والذعر يلازم أعضاءَ التنظيم هناك، خطوات تتوالى وتتوازى مع مسار ثابت لتطوير العلاقات بين تركيا ومصر، مسار بحسب مراقبين، يقوم على تقديم مصالح البلديْن بعيدا عن حسابات التنظيم وأجُنداته الخارجية.
أنباء تؤكدها، تحركاتٌ على الأرض تفيد باعتقالات في صفوف أعضاء التنظيم، وفرض قيود على تحويلاتهم المالية خارج تركيا، وتوقيف المخالفين، واعتقال آخرين تمهيدا لترحيلهم.
في المقابل، تُرك البابُ مُوارَبا لفسح المجال لعناصر تنظيم الإخوان للهروب، إلى منفى اختياري جديد.
فما الأثر الذي تتركه هذه التحركاتُ على نشاط التنظيم في المديَيْنِ القريب والبعيد؟
قال الخبير في شؤون الجماعات المتشددة سامح عيد في حديث مع "سكاي نيوز عربية":
تركيا فيها 35 ألف مصري منهم 5000 أخواني، 2000 منهم منح الجنسية وإقامات دائمة و3000 منحوا إقامات سياحية أو عقارية.
بدأ التشديد على الإقامات في تركيا ليس فقط على المصريين، فهناك تيار قومي متشدد يرفض العرب بشكل عام.
تركيا اليوم ليست ملاذا آمنا للأخوان.