المصدر / وكالات - هيا
بعث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بتهديد ضمني لقادة الانقلاب في النيجر، في وقت يسود الترقب بشأن اجتماع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، اليوم الأحد.
تهديد بلينكن
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الانقلاب في النيجر الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم يهدد المساعدات الاقتصادية التي تقدمها الولايات المتحدة للدولة الواقعة في غربي إفريقيا.
أضاف بلينكن أن استمرار الاتفاقات المتصلة بالمساعدات الأمنية والاقتصادية لنيامي مرهون بالإفراج عن الرئيس بازوم المحتجز حاليا، والاستعادة الفورية للنظام الديمقراطي في النيجر.
أضافت الخارجية الفرنسية أن القرار جاء بعد اجتماع لمجلس الدفاع مع الرئيس إيمانويل ماكرون، السبت.
قرر الاتحاد الأوروبي أيضا وقف الدعم المالي المقدم للنيجر.
قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان: "بالإضافة إلى وقف دعم الميزانية فورا، جرى تعليق جميع إجراءات التعاون في مجال الأمن لأجل غير مسمى وبأثر فوري".
النيجر واحدة من أفقر دول العالم وتتلقى مساعدات تنموية رسمية تقدر قيمتها بنحو ملياري دولار سنويا، وفقا للبنك الدولي.
هي أيضا شريك أمني رئيسي لبعض الدول الغربية مثل فرنسا والولايات المتحدة، اللتين تستخدمانها كقاعدة لجهودهما الرامية لاحتواء أعمال عنف يشنها متشددون في منطقة الساحل بغرب ووسط إفريقيا.
من المقرر أن يلتقي قادة مجموعة اليوم في العاصمة النيجيرية أبوجا في قمة استثنائية.
يتوقع أن يفرض المشاركون في القمة عقوبات على قادة الانقلاب في النيجر.
أكد الرئيس النيجري والرئيس الحالي للمجموعة، بولا تينوبو، أن المجموعة ستفعل كل شيء ممكن من أجل الدفاع عن الديمقراطية.
استبق قادة الانقلاب الاجتماع بمهاجمة المشاركين فيه.
وقال المجلس العسكري بالنيجر في بيان إن (إيكواس) تسعى للتدخل العسكري في البلاد.