المصدر / وكالات - هيا
مناورات بيلاروسية قرب الحدود مع بولندا وليتوانيا ومعلومات عن مشاركة قوات فاغنر فيها، هذه التطورات دفعت كلا من بولندا وليتوانيا لإرسال قوات إضافية إلى الحدود مع استمرار تصاعد التوتر هناك.
وتجري المناورات في منطقة غرودنو الاستراتيجية التي تحد بولندا وليتوانيا، حيث تقع منطقة التدريبات بالقرب من ممر سوالكي الفاصل بين بيلاورسيا وكالينيغراد الروسية.
وزارة الدفاع البيلاروسية قالت إن التدريبات تستند إلى تجارب وخبرات من "العملية العسكرية الخاصة" في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا.
فهل نحن أمام بؤرة توتر جديدة في أوروبا؟ وما الخطوات التي قد نشهدها لاحتواء هذا التصعيد؟
وفي هذا الإطار، قال الأكاديمي والباحث السياسي الدكتور رولاند بيجاموف لبرنامج "الردار":
تجري مثل هذه التدريبات بشكل اعتيادي في المنطقة ولكن ما سلط الضوء عليها هذه المرة هو وجود فاغنر في المنطقة.
حجم المناورات صغير ويمكن اعتبارها خطوة ردع.
كلا الطرفين غير جاهز للحرب أو الصراع العسكري.
لا يجب الخوف من هذه المناورات وكل شيء تحت السيطرة.
هناك تضخيم كبير لمسألة فاغنر، مهام المجموعة معروفة.
ميدان التدريب في بيلاروسيا معروف والمناورات تجري في ذات المكان غالبا.
حلف الناتو يعلم جيدا أن روسيا لا ترغب بفتح ساحة جديدة للاقتتال.
من جانبه، قال مستشار مجلس الشيوخ البولندي للشؤون الخارجية مارسين زابوروفسكي:
لا أعتقد أن هدف هذه المناورات هو الردع، فبولندا لا تشكل خطر على بيلاروسيا وروسيا.
بيلاروسيا وروسيا أشارتا سابقا أنهما ترغبان بالتصعيد.
قد تأتي هذه المناورات في سياق الحرب النفسية.
هناك جنود أميركيون في بولندا، واختراق البلاد يعني أنه ستتم مواجهتهم من قبل أميركا وهذا سيؤدي إلى التصعيد.
قبل بدء الحرب الأوكرانية قال بوتين مرارا إنه لا ينوي مهاجمة أوكرانيا، روسيا لا تفي بوعودها ولا يمكن الثقة بما تقول.