• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الثلاثاء 12/09/2023 - 03:44 بتوقيت نيويورك

البيضاء الليبية تتحول إلى مدينة أشباح

البيضاء الليبية تتحول إلى مدينة أشباح

المصدر / وكالات - هيا

15 ساعة من الأمطار المتواصلة كانت كافية لتغير ملامح مدينة البيضاء الليبية، لتصبح بين عشية وضحاها مدينة أشباح اختفت ملامحها بالكامل.

تشويه كامل طال الأحياء السكنية الرئيسة في مدينة البيضاء، وبات من المستحيل الوصول إلى أحياء الجنين أو البحوث أو المنار، بينما تبقى من وجه المدينة مدخل واحد بعد أن سقطت الجسور والطرق الرئيسة والفرعية غريقة في ظلمات السيول.

وأصبحت المدينة، التي كانت وجهة الشرق الليبي، غير معلومة المعالم، بعد أن اجترف "إعصار دانيال" المدمر الأحياء وبدت المدينة خاوية على عروشها.

في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، روى أسامة هيبة، عضو المجلس المحلي لـمدينة البيضاء الليبية، كواليس الرعب مع عاصفة دانيال، وكيف نجح في اجتثاث الأحياء.

لم تخمد الأمطار لحظة واحدة، ومع ساعات الفجر الأولى كانت العاصفة هادئة غير أنها استحالت إلى رياح عاتية في دقائق معدودة لا تبقي ولا تذر.

غرقت المدينة بالكامل في الماء، وآوى الفتية والفتيان والشيوخ والأطفال والنساء إلى منازلهم لتعصهم من الماء، بيد أن المنازل لم تكن الملاذ الآمن لتعصمهم من ويلات الإعصار المدمر.

انجرفت البيوت، وغرفت أخرى تحت واشتد المطر أكثر وأكثر، وانقلبت الأمطار إلى سيول مدمرة.

وعلى هزيج أصوات البرق والرعد المرعبة تحول الأمر إلى كابوس مرعب، فبتنا نسمع أصوات البيوت تهدم وصرخات الأطفال والنساء والرجال تتعالى من كل صوب وحدب.

على إثر ذلك، انجرفت الأحياء السكنية الرئيسة للمدينة، فما عاد متعارفاً أين يقع حي الجنين أو حي المنار أو البحوث، بعد أن اجتثت من فوق الأرض وما عاد لها من قرار.

لم يتبق إلا مدخل واحد رئيس، فيما تفشل فرق الإنقاذ في كل محاولة إلى الولوج إلى الأحياء المنكوبة للوصول إلى الجثث أو الأحياء.

بقيت العائلات حبيسة بيوتها، وعلى مدار يومين حاول رجال الإنقاذ الوصول إلى العالقين فمنهم من نجا ومنهم من قضى نحبه.

أما الأضرار فبات من المستحيل حصرها بين وفيات أو مفقودين في الوقت الحالي، بعد أن ابتعدت بينهم المسافة بينهم وبين الإغاثات الإنسانية، وبعد أن تغيرت ملامح المدينة وتحولت إلى ما مدينة أشباح منكوبة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات