المصدر / وكالات
كشف مصدر في الخارجية الأميركية، لـ"الشرق الأوسط" السعودية، أن قرار وزارتي الخارجية والدفاع بإجلاء عائلات موظفيهما من بعض مناطق تركيا جاء على خلفية التفجيرات الأخيرة، التي وقعت في بروكسل وأنقرة وإسطنبول. ولفت إلى أن وزارة الخارجية تشاورت مع وزارة الدفاع وأبلغت الوزارتان المسؤولين الأتراك قبل إعلان قرار الإجلاء.
ورأى المصدر نفسه أن "الصيف سيكون ساخنا"، في إشارة إلى أنه يتوقع اعتداءات جديدة كرد فعل على هزائم تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق.
كما توقع تسلّل عناصر من تنظيم داعش إلى الدول المجاورة، خصوصا تركيا، ثم تسلل إلى دول أوروبية، عبر خطوط اللاجئين من خلال اليونان ودول البلقان.
وأشار إلى أن الخارجية الأميركية حذرت الشهر الماضي من زيادة نشاط المنظمتين في تركيا، ونصحت المواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى جنوب تركيا، قريبا من الحدود مع سوريا، وإلى جنوب شرقي تركيا، قريبا من الحدود مع العراق. وقال: "يظل خطر خطف أميركيين يشغل بالنا، خصوصا في جنوب شرقي تركيا، بالإضافة إلى زيادة العمليات العسكرية على الحدود مع سوريا".