• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاحد 22/11/2015 - 07:12 بتوقيت نيويورك

صحف فرنسية: الإسلاميون لا يدافعون عن الله، هم يريدون أن يكونوا الله

صحف فرنسية: الإسلاميون لا يدافعون عن الله، هم يريدون أن يكونوا الله

المصدر / وكالات

صحف فرنسية: الإسلاميون لا يدافعون عن الله، هم يريدون أن يكونوا الله

تستعد فرنسا لمنع وقوع المزيد من هجمات الإرهابيين الإسلاميين على أراضيها. لكن كيف يمكن فعل ذلك في مجتمع متعدد الثقافات؟ وسائل الإعلام الفرنسية تشهد نقاشا مكثفا عن ذلك.

تشهد فرنسا منذ أيام نقاشات مكثفة حول سبل مواجهة الإرهاب. أشهر المثقفين الفرنسيين منقسمون في وجهات نظرهم، لكنهم متفقون على أن لا أحد يملك حلاً سحرياً. ما لديهم هي أفكار واقتراحات ومواقف، مجمل فحواها هو أن فرنسا تقف حائرة في مواجهة التحدي الذي يمثله الجهاديون.

Porträt - Autor Kamel Daoud

كامل داوود

"الإسلاميون لا يدافعون عن الله، هم يريدون أن يكونوا الله"، يقول الكاتب كامل داوود في مقال له نشرته مجلة "Le Point".. ويضيف بأن الوحشية التي يستخدمونها هي اعتداء عليه، وهو الفرنسي من أصول جزائرية. فالهجمات الإرهابية حسب رأيه تجعل من المهاجرين رهائن، ولهذا يجب محاربة الجهاديين. "لا يولد المرء جهاديا، المرء يصبح جهاديا عبر الكتب والتلفزيون والمساجد وانعدام الأمل والشعور بعدم الجدوى". وحسب وجهة نظر داوود، فإن الإغراء بالجهاد يأتي من السعودية "المثالية الجهادية هي إيديولوجية مع مال يساعد في نشرها"، وهو يوصي بأن يبدأ المرء هناك.

صورة واضحة

أما الفيلسوف ميشيل أونفري Michel Onfray، فيتهم بلاده بأنها تلعب وبكل سرور شرطي العالم وأنها لعبت دوراً مؤسفا في العراق وأفغانستان ومالي وليبيا. "هل فرنسا من السذاجة بمكان، بحيث تعلن الحرب على "الدول الإسلامية"، بدون أن تنتقم هذه الدول منها؟"، يقول الفيلسوف الفرنسي.

Frankreich Autor Pascal Bruckner

باسكال بروكنر

لكن هل التوقف عن لعب دور الشرطي هو الطريق الصحيحة؟ الفيلسوف باسكال بروكنر Pascal Bruckner يعارض وجهة النظر هذه وينادي بالعكس. وهو ينادي بأن تتحد فرنسا مع الولايات المتحدة وروسيا والعراق وإيران ضد "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق و"تقصفها جواً بشدة". كما يطالب بتشديد القوانين داخل فرنسا: "يجب تقييد الحريات الدستورية الممنوحة للجهاديين ووضعهم في معسكرات اعتقال". بل يذهب إلى حد المطالبة بالاعتقال الوقائي لحوالي 3000 شخص من الخطيرين المحتملين المشتبه فيهم فوق الأراضي الفرنسية وحرمانهم من حرية الحركة. بروكنر يذهب إلى أنه "يجب تحييد المقاتلين العائدين من سوريا وطرد جميع الأئمة والوعاظ المشكوك فيهم وغلق المساجد التابعة لهم".

سوء فهم الحقائق الجيوستراتيجية

وترى الكاتبة مليكة سوريل سوتر Malika Sorel Sutter في مقال لها بجريدة لوفيغارو، أن فرنسا والغرب نهجت سياسة خاطئة لفترة طويلة. إذ وبسبب الفهم الخاطئ للوقائع الجيوستراتيجية مهدوا الطريق لظهور الإسلام المتطرف. فرنسا مثلا منحت آية الله الخميني لجوءاً سياسياً. الولايات المتحدة دمرت العراق من أساسه. والأوروبيون أخلوا بالتوازن في ليبيا. وأيضا، فإن فرنسا فشلت في الداخل حين لم تقدم الحكومات الفرنسية المتعاقبة شيئا لمواجهة التحديات الاجتماعية. والنتيجة واضحة في المدارس، التي لم تعد قادرة على العمل بالشكل السليم. "الطالب اليوم لم يعد ورقة بيضاء يمكن للمعلم أن يكتب عليها المبادئ والقيم، التي تشكل أساس التوافق الأخلاقي والاجتماعي للفرنسيين".

الغريب البربري؟

Malek Boutih Frankreich

مالك بوطيح

ينصح الفيلسوف بيير زاوي Pierre Zaoui في مقال له بجريدة ليبراسيون بملاحظة أن تنفيذ هجمات "داعش" في أحياء غير راقية لم يأت من فراغ. فهذه الأحياء "هي من المناطق القليلة التي ما زالت العنصرية فيها غير منتشرة على نطاق واسع والجبهة الوطنية ضعيفة... وحيث نعرف أن البربري هو ذاك الذي يعتقد ببربرية غيره وأن أسوأ عَمْي هو الإيمان بأن العالم مقسم لأسباب طبيعية أو ثقافية بين برابرة ومتحضرين".

وجهة النظر هذه يتفق معها مالك بوطيح Malek Boutih السياسي الاشتراكي والرئيس السابق لمنظمة "SOS Rassisme". وهو يشير إلى الإخفاقات في التخطيط العمراني للمدن الفرنسية، التي سمحت بوجود أحياء مقسمة حسب الأعراق. وعليه، فإن نجاح فرنسا متعددة الثقافات أمر ممكن، لكنه ليس مضمونا. وهو يقترح تنظيم الهجرة إلى فرنسا في المستقبل في سفاراتها وحسب كوتا معينة. ويقول: "من يريد الإقامة في فرنسا لا يمكنه معاداة القيم الفرنسية. ويجب الطلب منه احترام العقد الاجتماعي لهذا المجتمع، والقائم على العلمانية ومساواة الرجل والمرأة،وأن يكون مستعداً ليصبح جزءاً من الثقافة الفرنسية".

الأكثر مشاهدة


التعليقات