• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الإثنين 23/11/2015 - 10:21 بتوقيت نيويورك

ما هي الدعوة

ما هي الدعوة

المصدر / وكالات

ما هي الدعوة

اصطفى الله سبحانه و تعالى نبيّه محمد صلّى الله عليه وسلّم من بين البشر وأرسله للعالمين كافةً بدعوة الإسلام ، فكان عليه الصّلاة والسّلام رحمةً للعالمين ، بشيراً ونذيراً بين يدي السّاعة وأنزل الله عليه القرآن المعجزة الخالدة وكلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه وتحدّى البشر أن يأتوا بسورةٍ مثله ، وجعله دستور الأمّة وسبيل رشدها ، أفلحت إن طبّقت أحكامه وخسرت وخابت إن تنكّبته ، وقد بيّن الله سبحانه فيه طريق الدّعوة إلى الله بقوله جلّ وعلا ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) ، فمهمة المسلمين هي نشر دعوة الله إلى البشريّة جمعاء فهي النّور المبين والصّراط المستقيم ، فالدّعوة هي مفهومٌ لكلّ الأقوال والأفعال التي ينتهجها المسلم في سبيل تبليغ النّاس وإعلامهم وتعريفهم بدين الله تعالى وبذل الجهد لتقديم كلّ ما من شأنه دخول النّاس في الإسلام عن قناعةٍ وبصيرةٍ ، قال تعالى ( قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ). و إنّ طريقة الدّعوة محفوفةٌ بالمخاطر والعقبات ، فالرّسول صلّى الله عليه وسلّم ومن آمن معه في بداية دعوته تحمّلوا الكثير من الأذى ولاقوا الصّعاب في سبيل الدّعوة حتى مكّن الله سبحانه لهم فأقاموا دولة الإسلام في المدينة ، ثمّ أُذن لهم بالقتال فقاتلوا وصبروا وانتصروا ، وعندما أصبحت لهم دولةٌ كبيرةٌ لم يقعدوا في بيوتهم ويكتفوا بذلك ، بل سعوا لنشر دعوة الله في مشارق الأرض ومغاربها وكانوا قدوةً في أحوالهم كلّها حتى أنّ بعض البلاد كالصّين والهند وصل إليها الإسلام عن طريق التّجارة ، فالتّجار لم ينسوا وهم يشتغلون بتجارتهم نشر دين الله وتبليغه للنّاس وما أعظمها من مهمةٍ وما أطهرها من رسالة ، كيف لا والرّسول صلّى الله عليه وسلّم يقول ( لأن يهدي بك الله رجلاً واحداً خير لك من حمر النّعم ) ، و قد سجّل التّاريخ في سابقةٍ لم تحدث من قبل ، حيث يعتنق الغالب دين من تغلّب عليه و هذا ما حصل حين اعتنق التتار الذين غزوا ديار المسلمين دين الإسلام عندما تعرّفوا على القرآن .

إقرأ المزيد على موضوع.كوم:http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9

الأكثر مشاهدة


التعليقات