المصدر / وكالات
قال مراسلون صحافيون إن عشرين شخصا على الأقل قتلوا وجرح عشرات آخرون في غارات سورية استهدفت المستشفى الوحيد في بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما أجرى أحد فصائل المعارضة المسلحة عملية تبادل أسرى مقابل معتقلين مع قوات النظام في درعا.
وقال مراسل الجزيرة إن 30 قتيلا سقطوا في غارة جوية على مدرسة ومستشفى ببلدة دير العصافير في ريف دمشق، كما ذكرت شبكة "سوريا مباشر" أن عشر غارات جوية استهدفت البلدة وأسفرت عن مقتل 17 شخصا وجرح ثلاثين آخرين، معظمهم من الأطفال.
ونقلت الشبكة عن مصادر إعلامية تابعة للنظام أن الغارات استهدفت مواقع لتنظيم جبهة النصرة، وقالت الشبكة إن الأهالي والناشطين نفوا أي وجود لعناصر التنظيم في المنطقة.
في الأثناء، ذكرت وكالة خطوة الإخبارية أن اشتباكات اندلعت بين قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية في محيط بلدة القريتين وبمنطقة الحزم الأوسط في ريف حمص.
ونقلت وكالات أنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن أولى وحدات خبراء إزالة الألغام الروس وصلت إلى سوريا لإزالة الألغام من الجزء التاريخي من مدينة تدمر الأثرية بريف حمص بعد أيام من انتزاعها من تنظيم الدولة.
وفي حماة، تمكنت المعارضة من قنص عنصرين تابعين لقوات النظام على حاجز الصخر، أما حلبفشهدت قصفا من قبل قوات النظام على بلدة عندان بقذائف المدفعية.
من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة في درعا بأن "جيش المعتز بالله" -وهو أحد فصائل المعارضة المسلحة- أطلق سراح أسيرين من قوات النظام كان قد أسرهما خلال معارك ريف درعا قبل ثلاث سنوات مقابل إطلاق قوات النظام السوري سراح رجل وخمس نساء كانوا معتقلين لديها.
وشهد ريف درعا في وقت سابق عدة عمليات تبادل للأسرى وإطلاق سراح معتقلين بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام.
وذكرت وكالة خطوة أيضا أن اتفاقية الهدنة المبرمة بين جيش الفتح التابع للمعارضة وقوات النظام أسفرت اليوم عن خروج خمسة جرحى تابعين للنظام من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي بالتزامن مع خروج سبعة جرحى معارضين من مدينة الزبداني في ريف دمشق، وذلك تحت إشراف الهلال الأحمر السوري.