المصدر / وكالات
شددت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية على ان "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا ينبغي أن يغضا الطرف عن قمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمعارضة".
وفي مقال نشرته لفتت الى انه "لن تكون لأردوغان محادثات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، وهو يزور واشنطن من أجل حضور قمة بشأن الامن النووي".
وتوقعت أن يتحدث مع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، الذي سبق أن أهان أردوغان عندما تحدث مع تشان دوندار، مدير صحيفة يحاكم بتهمة التجسس، بإيعاز من الرئيس التركي.
ولفتت الى ان "أردوغان غضب من الدبلوماسيين الأوروبيين الذي حضروا محاكمة دوندار، ومن قناة أي أر دي الألمانية التي بثت أغنية ساخرة عن سياسته، ولكن ذلك، لم يمنع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والاتحاد الأوروبي من التوقيع على اتفاق مع أنقرة للحد من تدفق المهاجرين نحو أوروبا".
واشارت الى ان "ألمانيا والاتحاد الأوروبي وقفا هذا الأسبوع من أجل حرية التعبير. فهل وضع الأوروبيون والأميركان حدا لتساهلهم مع أردوغان، زعيم دولة حليفة في منظمة حلف شمال الأطلسي، ومرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؟".
ودعت الصحيفة، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى "اتخاذ قرار بشأن سياسة أردوغان إذا استهدف حزب الشعوب الكردستاني، لأن ذلك سيدفع الأكراد إلى مسلحي حزب العمال الكردستاني، ويزيد من مخاطر حرب أهلية".