المصدر / وكالات
رفضت تركيا بشدة، السبت 2 إبريل/نيسان، اتهامات وجهتها إليها منظمة العفو الدولية بإعادة لاجئين سوريين قسرا إلى بلادهم.
- وأعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان أن "هذه الادعاءات لا تعكس الواقع بأي شكل من الأشكال"، مضيفة "من المؤسف أن يتم نشر هذا النوع من الأخبار بصورة علنية بهذه الكثافة".
وشددت على عدم تغير سياسة "الباب المفتوح" التي انتهجتها تركيا وأتاحت خلال السنوات الماضية استقبال جميع اللاجئين السوريين الفارين من بلادهم، وقد وصل عددهم في تركيا الى 2,7 مليون لاجئ، بحسب أنقرة.
وتابع البيان "أن تركيا ملتزمة بمواصلة تأمين الحماية للسوريين الفارين من العنف والاضطرابات، عملا بواجباتها الدولية".
وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت يوم الجمعة الماضي تركيا بأنها أجبرت بشكل غير قانوني حوالي 100 لاجئ سوري في يوم واحد على العودة إلى بلادهم التي تشهد نزاعا مسلحا، مشيرة إلى أن هذا الترحيل القسري يشير إلى "ثغرات خطيرة" في الاتفاق الأوروبي التركي الرامي إلى احتواء تدفق اللاجئين.
وعل الصعيد نفسه تبدأ اليونان يوم الاثنين عملية إعادة المهاجرين، بمن فيهم اللاجئين السوريين، الذين عبروا بحر ايجه بصورة غير شرعية، تنفيذا للاتفاق التركي الأوروبي، على أن يغادر نحو 750 مهاجرا جزيرة ليسبوس اليونانية في اتجاه ميناء ديكيلي التركي بين الاثنين والأربعاء، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اليونانية.