المصدر / وكالات
ثلاث شائعات قضت على حياة إيمان الطوخي الفنية
هي جميلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وموهبة صوتية شهد لها كبار المطربين والملحنين في مصر، دفعتها الظروف المحيطة إلى اعتزال الفن والاختفاء في قمة نجاحها، الفنانة إيمان الطوخي.
إيمان بدأت حياتها الفنية في الثمانينات، وأثبتت موهبتها وتركت بصمة قوية في مجال الغناء والتمثيل من خلال المشاركة في عدد من المسلسلات والمسرحيات، ولكنها كانت دومًا تشعر بأنها مضطهدة بالوسط الفني.
الطوخي كانت فنانة حساسة جدًا، وهذا ما أكده خطيبها السابق الملحن محمد ضياء الذي قال إنها كانت تتأثر نفسيًا بأي كلمة تسمعها، وعندما يسئ إليها أحد كانت تتقوقع في منزلها ولا تكلم أحدا.
شائعات الحب والزواج طاردت إيمان مثل ظلها، ووصلت إلى حد تزويجها للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وبدأت الشائعة تظهر بعد إندلاع ثورة 25 يناير، ورغم أن إيمان حاولت أن تتجاهل الامر إلا أنه أثر عليها كثيرًا، وجعلها تخرج لتؤكد أنها لم تتحدث إلى مبارك سوى مرة واحدة عام 1997، وتحديدًا في احتفالات أكتوبر عندما سألها مبارك عن سر اختفائها، ولكنها أكدت أنه لم يكن هناك بينهما أي علاقة.
ما قالته إيمان لم يوقف سيل الشائعات الذي اندلع صوبها، فخرج عادل حمودة ليقول إن إيمان اعتزلت الفن بسبب زكريا عزمي الذي كان يحبها ويطاردها في كل مكان، ولكن نفت إيمان ذلك أيضًا وعتبت على حمودة وأخبرته أنه ليس دقيقًا في معلوماته.
وظهرت شائعة جديدة تقول إن اعتزال إيمان الطوخي وراءه وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف الذي قتلها فنيا بأوامر من سوزان مبارك بعد أن شعرت بتهديد من قبل الطوخي، فقد رفض الشريف عرض مسلسلها الناجح «جمال الدين الأفغاني» على التليفزيون المصري، وتم إبعادها عن التليفزيون بفعل فاعل لدرجة وصلت لأن يتخلى عنها المخرج أشرف فهمي الذي كان يريد أن يصنع منها فنانة شاملة، ولكن رفض التليفزيون المصري لها حال دون ذلك، مما يدل على أن هناك كواليس في مكتب صفوت الشريف خاصة بالطوخي لا يعملها أحد، وربما لا تعملها إيمان الطوخي نفسها.
ومن الاقاويل التي أحيطت بالطوخي هو حب الفنان المصري أحمد زكي لها، حيث قيل أنه طلبها للزواج ولكنها رفضت ذلك.
إيمان ابتدت في الاختفاء منذ عام 1997، واعتزلت نهائيًا في عام 2003، ورفضت أن تظهر لوسائل الإعلام ولو حتى في حوار تليفزيوني.