المصدر / وكالات
تمكنت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة من إلقاء القبض على شخصين من الجنسية الافريقية، تخصصا في السرقة بالحيلة من عملاء البنوك وغيرهم من أفراد الجمهور،
إذ يقوم الجاني "بالبصق" على الضحية، ومن ثم يقدم أسفه البالغ واعتذاره الشديد عما بدر منه من خطأ، ثم ينكب على الضحية ليمسح ما عليه من أذى، وفي حين غفلة يقوم زميله الآخر باقتناص الفرصة الملائمة وسرقة ما معه من أموال، ثم يلوذان بالفرار إلى جهة غير معلومة.
وقال العقيد إبراهيم العاجل مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة إن الواقعة بدأت حين تلقت شرطة الشارقة عدة بلاغات من أشخاص تفيد تعرضهم لسرقة مبالغ مالية، وذلك بعد رصد أحد المجرمين لهم وتتبعهم متحيناً الفرصة المناسبة لتنفيذ جريمته عن طريق المغافلة.
وأشار العاجل إلى أنه تم تشكيل فريق عمل من إدارة التحريات والمباحث الجنائية للحد من هذه الأفعال السلبية، وبالبحث والتحري تمكن الفريق من ضبط المتهميْن متلبسيْن بقيامهما بالسرقة، وبناء على اعترافات المتهمين فقد تم توقيفهما وإحالتهما لنيابة الشارقة.
وأوضح مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية أن المتهمين أقرا بأنهما احترفا في ارتكاب هذه الجريمة نظراً لبساطتها واعتمادها بشكل أسـاسي على أخطاء عملاء البنوك وإهمالهم.
وأشار إلى أن شرطة الشارقة نظمت حملات توعية للجمهور ركزت على السلبيات التي يقع فيها الضحايا مثل سرقة عملاء البنوك، مؤكداً على أهمية الانتباه وعدم الخروج من البنوك بأموال كبيرة، أو ظاهرة للعيان، موضحاً أن بعض السلوكيات تعتبر مدعاة للسرقة في جميع الاحوال، ومنها أن يقوم البعض بإبراز الأموال أمام الناس وعدها بطريقة تجذب الانظار إليه سواء في الاسواق التجارية او عند البنوك أو بجانب مواقف السيارات، هذا إلى جانب قيام البعض بوضع المبالغ المالية الكبيرة في السيارة وتركها في حالة تشغيل ومن ثم النزول لقضاء احتياجاته، مشيراً إلى أن بعض الأفعال والسلوكيات تدفع ضعاف النفوس إلى القيام بالسرقة.
هذا وأكد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية أن شرطة الشارقة تؤدي دورها فيما يتعلق بملاحقة اللصوص وضبطهم، مناشداً أفراد المجتمع اتخاذ الحذر في التعامل مع الغرباء بعد الخروج من البنوك.