المصدر / وكالات
لجأ شاب مصري للانتقام من أسرة خطيبته، لتهديدهم بفسخ خطبته وعدم إتمام الزفاف الذي لم يتبق عليه أكثر من 9 أيام؛ لرفض العريس التوقيع على قائمة الأثاث، التي اعتبرها «مبالغ فيها»، فقرر اختطاف عروسه و«الدخول بها»، ووضع أهلها أمام الأمر الواقع.
وكان مدير أمن محافظة الغربية المصرية، تلقى إخطارًا من مأمور مركز طنطا، بتلقيه بلاغ من المدعو «ا.ا» والد العروس المدعوة «و» (23 عامًا)، يفيد بخطفها والاعتداء عليها جنسيا من خطيبها، قبل اتمام الزواج بـ9 أيام.
وقال والد العروس في بلاغه، "بعد علمنا بالأمر، أبلغنا عمدة القرية وأهالي العزبة المجاورة التي يقطن بها العريس، الذين حاولوا إعادة العروس المخطوف، التي تم ترحيلها للقاهرة، لمحاولة تهدئة الوضع ولم الشمل من جديد، ونجحنا بالفعل في إعادتها".
وأضاف، "بعد الاختلاء بابنتي والضغط عليها، أقرت بأن عريسها المدعو «ر.ع» (24 عامًا) من عزبة دكوزا التابعة لمركز طنطا، قام باختطافها للضغط علينا بالزواج منها، بعد علمه بأننا مصممون على المبلغ المتفق عليه بالقائمة، ولا نية لدينا بتعديله، لضمان حقوق ابنتي".
وأكمل والد الفتاة، "نجلتي أكدت لي أن عريسها قام بمعاشرتها جنسيًا تحت تهديد السلاح؛ ما أدى إلى فقدانها عذريتها، وهو ما دفعها للاعتراف لنا بالواقعة كاملة"، واستطرد: "توجهت إلى مركز طنطا لتحرير البلاغ، للمطالبة بتقرير من الطب الشرعي، يوضح ويؤكد تعرض ابنتي للاعتداء الجنسي من قبل الشاب، وإثبات ذلك".
على جانب آخر، أكد أحد أقارب العروس، أنه "تم عقد قرانها على عريسها، ولكن الخلافات كانت بعد اكتشاف الزوج أن قائمة الجهاز ليست كما اتفق عليها".
وأوضح، أن "كبار القرية تدخلوا وتم الصلح بالفعل"، مؤكدا أنهم متزوجون شرعًا وقانونًا، ووالد الفتاة وخالها حرروا محضرًا بالتصالح.