المصدر / وكالات
يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي جلسته الأسبوعية يوم الأحد في هضبة الجولان السورية المحتلة في حدث غير مسبوق يهدف إلى إيصال رسالة من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الانسحاب من الهضبة المحتلة ليس ورادا على الإطلاق، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ومن جانبه، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تأكيد صحة هذه المعلومة أو نفيها.
ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، فإن نتنياهو قرر القيام بهذه المبادرة لإيصال رسالة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن انسحاب إسرائيل من الجولان ليس مطروحا على الإطلاق لا في الحاضر ولا المستقبل.
وأفادت أنباء خلال الأيام الماضية أن أي تسوية للصراع في سوريا يجب أن تشمل هضبة الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.
وتعرضت الجولان خلال الشهور الماضية لتساقط قذائف من جراء الاشتباكات بين النظام والفصائل السورية المعارضة. ودأبت إسرائيل على الرد صوب مصادر إطلاق النيران.