المصدر / وكالات
فرقت الشرطة الموريتانية مظاهرة لأنصار حركة "إيرا" الحقوقية التي تدافع عن حقوق "ما كان يسمى العبيد السابقين". وأطلقت الشرطة مسيلات الدموع بكثافة من أجل تفريق مظاهرة مساء الاثنين وسط العاصمة، مما اسفر عن اصابة عدد من المحتجين بحالات اختناق.
وطالب أنصار حركة "إيرا" الحقوقية باطلاق سراح رئيس الحركة بيرام ولد اعبيدي المعتقل منذ أكثر من عام على خلفية مشاركته في مسيرة ضد ما يسمى العبودية العقارية.
ولاحقت عناصر شرطة مكافحة الشغب المحتجين لمنع تجمعهم من جديد واثارة الشغب في محيط السوق المركزي بالعاصمة حيث نظمت المظاهرة. واستخدمت الشرطة القوة ضد المتظاهرين الذين أصروا على البقاء في السوق، وتخللت المواجهات العنيفة اشتباكات مباشرة بين الجانبين واستخدام الكثير من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.
ويأتي تنظيم هذه المظاهرة قبل يوم من النظر في استئناف الحكم بالسجن الصادر ضد رئيس الحركة بيرام ولد اعبيدي، حيث تعقد المحكمة العليا غدا الثلاثاء جلسة للنظر في استئناف الحكم الصادر ضد زعيم حركة "إيرا".
ويقضي رئيس الحركة الحقوقية "إيرا" التي تدافع عن حقوق العبيد السابقين بيرام ولد اعبيدي حكما بالسجن ثلاث سنوات بسبب مسيرة نظمها ضد "العبودية العقارية"ّ جنوب موريتانيا.
وتعيش حركة إيرا التي تدافع عن حقوق المسترقين في موريتانيا، لأول مرة صراع بين جناحين الأول يقوده رئيسها بيرام ولد اعبيدي والثاني يقوده السعد ولد لوليد الذي أُعلن عن فصله من الحركة ولايزال متمسكا بها ويلقى المساندة من القيادات التحريرية داخل الحركة.