المصدر / وكالات
ذكرت مصادر إعلامية ألمانية أن أعداد طالبي اللجوء إلى ألمانيا من دول المغرب العربي (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا) تراجعت بشدة منذ مطلع العام الجاري.
ونقلت المصادر عن المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين أن عدد اللاجئين المنحدرين من تلك الدول بلغ في يناير/كانون الثاني الماضي 3356 لاجئا، وتراجع بشدة في فبراير/شباط ليصل إلى 599 لاجئا، وفي مارس/آذار 480 لاجئا.
وعزا المكتب هذا التراجع إلى خطط تصنيف الدول الثلاث كـ"دول منشأ آمنة" لتسهيل إجراءات ترحيل اللاجئين المنحدرين منها.
وجاء في خطاب مكتب شؤون اللاجئين أن "النقاش حول تطبيق هذا القانون في يناير/كانون الثاني الماضي أدى وحده لتراجع ملحوظ بعدد الوافدين الجدد في فبراير/شباط الماضي". كما تراجع بوجه عام عدد اللاجئين الوافدين لألمانيا بشكل ملحوظ منذ إغلاق طرق البلقان، خاصة بين الحدود المقدونية مع اليونان.
مئة مهاجر
على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية في النيجر أمس الاثنين إن قوات الأمن اعتقلت أكثر من مئة شخص بالصحراء الأفريقية حاولوا عبورها بشكل غير قانوني للوصول إلى الجزائر.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن الاعتقالات التي تمت السبت الماضي شملت 122 امرأة وطفلا عثر عليهم في شاحنة واحدة. وقالت وسائل إعلام محلية إن عدد المعتقلين 150 شخصا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو مئة ألف شخص عبروا أجاديز العام الماضي، وهي مدينة تقع وسط مالي وتمثل مركزا مهما للمهاجرين بالصحراء الأفريقية، في سعيهم للوصول لشمال أفريقيا وأوروبا. وتعتقد السلطات أن المزيد سيحاولون الشيء نفسه خلال العام الحالي.