المصدر / وكالات
حقّق المرشّح الجمهوريّ المحتمل للرئاسة الأميركيّة، دونالد ترامب، فوزًا كاسحًا في خمس ولايات بالانتخابات التّمهيديّة التي أجريت مساء الثّلاثاء، بينما فازت في المعسكر الدّيموقراطيّ، هيلاري كلينتون، بثلاث على الأقلّ من هذه الولايات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أميركيّة بناءً على استطلاع آراء النّاخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع.
وفاز ترامب في كلّ من ولايات ماريلاند وبنسلفانيا وديلاوير وكونيتيكت ورود آيلاند، معزّزًا بذلك تقدّمه على منافسيه، السناتور تيد كروز، والحاكم جون كيسيك.
وفي المعسكر الدّيموقراطيّ، ففازت كلينتون في ثلاث ولايات، هي ديلاوير، ميريلاند وبنسلفانيا، بينما خسرت رود آيلاند التي ذهبت إلى منافسها الأوحد، سناتور فرمونت، بيرني ساندرز، الذي فاز بالولاية الأولى في 'الثّلاثاء الكبير'، بعدما مني بثلاث هزائم متتالية في كلّ من بنسلفانيا، ديلاوير وميريلاند، أمام منافسته كلينتون.
وتعزّز هذه الانتصارات آمال كلّ من ترامب وكلينتون، متصدّري السّباق الانتخابيّ لدى حزبيهما، في القضاء على فرص منافسيهم لنيل بطاقة التّرشيح الحزبيّة إلى انتخابات الرّئاسة الأميركيّة.
يأتي هذا فيما يسعى الجمهوريّان تيد كروز وجون كاسيتش لوضع إستراتيجيّة جديدة لمنع ترامب من تأمين الحصول على الـ 1237 مندوبًا المطلوبين للفوز بترشيح الحزب في مؤتمره المقرّر في تمّوز/يوليو.
ولا يمكن لكل من كاسيتش أو كروز، كلّ على حدة، الفوز بما يكفي من المندوبين لتأمين الفوز بترشيح الحزب قبل المؤتمر، لكنّهما يأملان في منع ترامب من الفوز بعدد المندوبين المطلوب وإجبار المندوبين على التّفاوض على خيار آخر.
واتّفق كروز وكاسيتش هذا الأسبوع على التّعاون من أجل تعزيز فرصهما في وقف ترامب من خلال تركيز جهودهما على الولايات التي تعتبر أكثر تأييدًا لهما، وهي الخطوة التي وصفها ترامب بأنّها علامة على يأس خصومه.