المصدر / وكالات
استقبل رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري وزيرَ الداخلية محمد سالم الغبان لمناقشة أهمية الحفاظ على هيبة الدولة وسيادة القانون حسب بيان لمكتب الجبوري.
وقال الجبوري خلال اللقاء ان المرحلة في العراق تتطلب مزيدا من الجهود للحفاظ على العملية السياسية بجميع مؤسساتها على رأسها المؤسسة التشريعية معتبرا ان تخريب وتدمير الممتلكات ظاهرة سلبية، وان على الاجهزة الامنية اخذَ دورها بالحفاظ على هذه الممتلكات.
ودعا الجبوري القوى والكتل السياسية لضرورةِ تبيان موقفها من الأوضاع الراهنة وأن تقدم حلولاً جوهرية للاصلاح كما لم يستبعد إعادة هيكلة الحكومة والدولة والعملية السياسية بمجملها.
من جانبه ، أكد وزير الداخلية استعداد وزارته لاخذ زمام المبادرة وبذل اقصى الجهود لمنع أي محاولات للتخريب.
هذا وتفقد الجبوري، مبنى مجلس النواب العراقي، وأطلع على الأضرار التي لحقت بمبنى السلطة التشريعية، حيث تجول بكافة مرافق المجلس من أجل إعادة صيانة ما تم تخريبه في هذه البناية.
ووجه الجبوري كافة الدوائر المعنية بمباشرة عملها وجرد ما تم من اضرار لكافة مرافق المؤسسة، كما وأوعز بإعادة ترميم وتأهيل كافة القاعات لتهيئتها لانعقاد الجلسة المقبلة.
من جانبها دعت اللجنة المنظمة لاعتصام المنطقة الخضراء ببغداد المحتجين لمغادرتها الأحد بعد 24 ساعة من عبور أسوار المنطقة المحصنة شديدة التحصين واقتحام مقر البرلمان.
وقالت متحدثة من ميدان خارج المنطقة الخضراء إن الناس سيرحلون "من موضع قوة" احتراما لزوار للمقدسات الشيعية موجودين بالعاصمة في الوقت الحالي لكنهم سيعودون بعد ذلك لمتابعة مطالبهم.
وفي وقت سابق، واصل آلاف المتظاهرين الذين اقتحموا السبت المنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة ومجلس النواب وسط بغداد، تجمعهم الأحد في الساحة المخصصة للاحتفالات بعد انسحابهم من البرلمان ومحيط مجلس الوزراء، بينما طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بملاحقة الذين خرقوا القانون منهم.
وتمكن المتظاهرون السبت بعد إزالة بعض الحواجز الإسمنتية من اقتحام المنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة ومجلس النواب وسفارات أجنبية بينها الأميركية والبريطانية، وسيطروا لعدة ساعات على مبنى مجلس النواب.
ورغم انسحابهم من المبنى واحتمال حدوث تصعيد أكبر، انتشر الآلاف منهم اليوم في ساحة الاحتفالات الرسمية وسط المنطقة الخضراء.