المصدر / وكالات
قال جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن أحد فصول تحقيق الكونغرس في أحداث 11 سبتمبر تضمن معلومات أولية باحتمال وجود صلة للسعودية بالمهاجمين ولكن لم تثبت.
وقد اطلعت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الشهرين المقبلين عن جزء من هذه المواد.
وقال برينان لبرنامج "واجه الصحافة" على شبكة "إن بي سي" التلفزيونية، إن هناك "مخاوف بشأن حساسية المصدر وإجراءات التحقيق"، مشيرًا إلى أن التحقيقات في أحداث الحادي عشر من سبتمبر لاتزال جارية.
وأضاف برينان: " لجنة التحقيق في أحداث 11 سبتمبر تابعت المعلومات الأولية في الصفحات 28، وتوصلت إلى حكم واضح للغاية، وهو أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو أن المسؤولين السعوديين بشكل فردي دعموا تنظيم القاعدة ماليًا".
ويشعر برينان بالقلق من استغلال البعض "للمعلومات غير المؤكدة"، وبالتالي سيقومون بالإشارة إلى تورط السعودية، وقال إن ذلك سيكون "غير دقيق بالمرة".
وبحسب مدير وكالة المخابرات المركزية فإن العلاقات الثنائية بين البلدين تمر بمرحلة "ازدهار" وهي في أوجها.
يذكر أنه وفي الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 قام عدد من المسلحين التابعين لتنظيم "القاعدة" باختطاف طائرات الركاب الأمريكية ووجهوها نحو مبنيي مركز التجارة العالمي والبنتاغون، وقد راح ضحية الحادث أكثر من 3 آلاف شخص.
وقامت وكالة المخابرات المركزية بجمع كل الأوراق والوثائق المتعلقة بالحادث قبل وبعد وقوعها.