المصدر / وكالات
قالت مصادر اعلامية إن آلية عسكرية فُجّرت بعبوة ناسفة عند منطقة جسر الوادي بمدينة العريش المصرية، بينما تحدثت مصادر إعلامية أخرى عن وقوع سلسلة هجمات استهدفت قوات الأمن والجيش المصريين في سيناء شمال شرقي البلاد.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تفجير كاسحة ألغام كانت ضمن رتل للجيش المصري بمنطقة بئر لحفن جنوب العريش أمس، وأسفر الهجوم عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم ضابط برتبة رائد.
من جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن جنديا قتل قناصا برصاص مسلحين مجهولين خلال تواجده على حاجز أمني بمنطقة كرم القواديس جنوب غرب منطقة الشيخ زويد بسيناء.
كما نقلت عن مصدر أمني قوله إن ضابطا و ثلاثة عناصر شرطة أصيبوا بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت نقطة تفتيش للشرطة المصرية في ميدان الرفاعي وسط مدينة العريش بسيناء.
وأضاف المصدر أن هجومًا آخر استهدف قوات شرطية بمنطقة جسر الوادي وسط العريش، أسفر عن إصابة شرطيين اثنين آخرين بجروح.
وأشار المصدر نفسه إلى أنه تم نقل المصابين للمستشفى لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، بينما باشرت قوات الأمن عملية تمشيط واسعة للمنطقة بحثا عن منفذي الهجمات.
وتشهد مناطق شمال سيناء -وخاصة مدن رفح والشيخ زويد والعريش- في الفترة الأخيرة، تزايد استهداف الآليات والمواقع العسكرية والشرطية من قبل جماعات مسلحة، ردا على استهدافها من قبل الجيش والشرطة.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة لتعقب من وصفتهم بالعناصر "الإرهابية والتكفيرية والإجرامية" في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء.
وتتهم السلطات تلك العناصر بالوقوف وراء استهداف قواتها ومقارها الأمنية في شبه جزيرة سيناء.