• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاربعاء 11/05/2016 - 15:31 بتوقيت نيويورك

إيران.. فضائح تحرش تطيح برئيس الإذاعة والتلفزيون

إيران.. فضائح تحرش تطيح برئيس الإذاعة والتلفزيون

المصدر / وكالات

أعلن رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، محمد سرفراز، استقالته بعد فضائح التحرش الجنسي بموظفات ارتكبها مسؤولون في الهيئة ووسائل إعلام تابعة لها، وذلك بعد ما كشفت إحدى موظفات تلفزيون Press TV الإيراني الرسمي الناطق بالإنجليزية، تعرضها للتحرش من قبل حميد رضا عمادي، وهو مساعد سابق لسرفراز عندما كان مديرا لـ"برس تي في".

وكشفت المذيعة شينا شيراني، في فبراير الماضي، خلال مقابلات تلفزيونية وكذلك تسجيلات ومقاطع صوتية ورسائل نصية نشرتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عن تورط حميد رضا عمادي، مدير قسم الأخبار في برس تي في، وكذلك مدير الاستوديو في نفس المحطة، بيام افشار، بالتحرش بها جنسيا ولفظيا مرات عديدة، مما اضطرها لترك العمل والخروج من البلد وفضح مسؤوليها.

وقال موقع "فرهنك نيوز"، إن الفساد الأخلاقي والتحرش ببعض الموظفات ظاهرة بدأت تنتشر بعد وصول محمد سرفراز إلى رئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون عام 2014.

يذكر أن حميد رضا عمادي، وزميله محمد سرافراز، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني المستقيل، والذي كان يرأس تحرير قناة "برس تي في" سابقاً، وضعا في قائمة العقوبات الدولية بسبب تورطهما في انتهاكات لحقوق الإنسان منذ عام 2012.

وقضت محكمة العدل الأوروبية في ديسمبر الماضي، بإبقاء العقوبات ضد هذين المسؤولين، بسبب تورطهما في "انتهاك حقوق الإنسان والمشاركة في الاعترافات القسرية وإعداد تقارير وتهم ملفقة ضد معتقلين سياسيين بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية".

من جهتها، نقلت وكالة أنباء "باسيج" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، عن مصادر خاصة في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني أن "محمد سرفراز عقد اجتماعاً مع الموظفين في هيئة الإذاعة والتلفزيون في مكتب طهران وأعلن لهم مغادرته".

وتولى علي عسكري، وهو مساعد سرافراز، إدارة الهيئة لحين تعيين رئيس جديد من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي يقوم بتعيين رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون كل عشر سنوات.

ورجحت وسائل إعلام تابعة للإصلاحيين أن يقوم خامنئي بتعيين صهره الذي خسر في الانتخابات البرلمانية، زعيم قائمة المتشددين في العاصمة طهران، غلام علي حداد عادل، لتولي منصب رئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون.

وتتبع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني صحيفة جام جم، والوفاق الناطقة بالعربية، وتهران تايمز باللغة الإنجليزية، ووكالة إيرنا الرسمية، ووكالة نادي المراسلين.

محمد سرافراز وحميد رضا عمادي

الأكثر مشاهدة


التعليقات