المصدر / وكالات
اعترفت موسكو بمقتل ثامن جندي لها رسمياً في حملتها العسكرية في سوريا، ما يشير إلى أن عدد من قتلوا في المعارك منذ إعلان الكرملين الانسحاب جزئيا يساوي عدد من قتلوا قبل الإعلان.
ووفقاً لرويترز، فقد استمرت موسكو في إرسال عتاد عسكري إلى سوريا وبقيت قدراتها تقريبا كما هي قبل إعلان الانسحاب الذي تم في آذار/مارس.
وقالت وكالة إنترفاكس الروسية إن أحدث قتيل روسي تم الاعتراف به هو جندي سلاح الإشارة أنتون يوريجين الذي قتل في السابع من أيار/مايو الحالي.
وأشارت الوكالة إلى أن الجندي القتيل غادر إلى سوريا بعد أسبوعين من إعلان روسيا الانسحاب الجزئي للقوات.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، يبلغ العدد الإجمالي الرسمي لقتلى الجيش الروسي في سوريا تسعة جنود، لكن ثمانية منهم قتلوا في المعارك، بينما انتحر جندي في قاعدة حميميم.