المصدر / وكالات
دفع تمدد تنظيم "داعش" والتهديد الذي يشكله في ليبيا البنتاغون إلى زيادة عدد أفراد قوات العمليات الخاصة شرق وغرب البلاد.
وستتعزز هذه القوات، التي تم نشرها منذ أواخر العام الماضي وأسندت إليها مهمة التحالف مع شركاء محليين لتنفيذ عمليات نوعية ضد "داعش"، بعناصر جديدة مكونة من أكثر من 25 عنصراً سينتشرون حول مدينتي مصراتة وبنغازي سعياً وراء كسب حلفاء محتملين بين الجماعات المسلحة المحلية، بغية جمع معلومات عن تحركات التنظيم وعملياته المتوقعة.
كما يعكس الدفع بهذه العناصر في ليبيا، بحسب مسؤولين أميركيين، قلق إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، المتنامي إزاء قوة "داعش" في ليبيا، وهو جزء من استراتيجية لحشد الفصائل الليبية المتناحرة خلف حكومة الوفاق الوطني الجديدة التي يعتقد المسؤولون الأميركيون أنها في وضع جيد لمكافحة التنظيم.
ويتزامن الدفع بعناصر إضافية من الجيش الأميركي إلى ليبيا مع تقارير عن تعاون بين "داعش" وجماعة بوكو حرام النيجيرية التي تدعم التنظيم مادياً ولوجستياً. وتؤكد هذه التقارير وصول مقاتلين من بوكو حرام إلى مدينة سرت التي يتمتع فيها التنظيم بوجود قوي بسبب الفراغ الأمني الذي يسود أجزاء واسعة من ليبيا.