المصدر / وكالات
اتهمت سيدةٌ أميركية المغني المغربي الشهير سعد لمجرد بالاعتداء عليها جسدياً وجنسياً خلال زيارته لـ “بلاد العم سام” في جولة سياحية، ورفعت ضده دعوى قضائية لدى المحكمة العليا ببروكلين “باعتباره هارباً من العدالة”، مطالبةً بتعويضاتٍ مالية.
وبحسب صحيفة New York Daily News الأميركية، فإنه وفقاً لأوراق المحكمة العليا في بروكلين “فقد رفعت سيدة شابة الأسبوع الماضي قضيةً ضد المغني المغربي لمجرد بدعوى الاعتداء الجنسي وتعمّد إصابتها باضطراب عاطفي خلال زيارة سياحية له لنيويورك في العام 2010”.
وأضافت الصحيفة الصادرة الأربعاء 18 مايو/أيار 2016، أن لمجرد التقى بالسيدة التي تم حُجب اسمها بسبب طبيعة الجريمة المزعومة 7 فبراير/شباط 2010 ببروكلين، “ليُرافقها إلى الشقة، ويعتدى عليها بالضرب بعد مقاومتها لتحرشاته الجنسية”، وكما جاء في الشكوى التي رفعتها إلى المحكمة، “فقد تمكنت من الهروب خارج الشقة”.
وبعد الحادث، حصلت الشابة على تقرير من الشرطة بتهم الاغتصاب والضرب، ليتم اعتقال لمجرد وتوجيه التهم إليه، حسب تصريحات لرفعت حرب محامي السيدة، مضيفاً أنه “تمكن من الهرب من البلاد بعد دفع الكفالة المالية”.
وقال المحامي إن مكتبه حاول الوصول إلى المغني المغربي “بعد هروبه، لكن الأمر كان صعباً حينها لأنه لم يكن يستحق فلساً واحداً حينها، أما الآن فإنه من السهل اعتقاله خارج المغرب، حيث يقوم بجولات بأوروبا الآن من ميلان إلى ألمانيا”.
ولم يتفاعل لمجرد بعد مع القضية، حيث يتواجد بمدينة وارززات جنوب بالمغرب لتصوير فيديو كليب لإحدى أغانيه، كما يُنتظر أيضاً أن يحضر فوق منصة “النهضة” في الدورة الـ 15 من مهرجان موازين بالعاصمة المغربية الرباط.
"هافينغتون بوست عربي