المصدر / وكالات
اعتبرت "القائمة المشتركة" في ختام اجتماع لأعضاء الكتلة، دخول حزب "يسرائيل بيتينو" للحكومة الإسرائيلية ويهودا غليك للكنيست، تأكيدا على فاشية وعنصرية المؤسسة الإسرائيلية، وتعزيزا لنهجها الاحتلالي، وليس انحرافا عنها أو تطورا جديدا.
وجاء في بيان القائمة المشتركة، إن دخول ليبرمان للحكومة ليس غريباً أو شاذاً، فليبرمان وأجندته السياسية، خاصة فيما بتعلق بالمواطنة والولاء، كانت حاضرة لدى حكومة بنيامين نتنياهو قبل دخوله إليها.
واعتبرت دخوله كلاعب تعزيز في الفريق اليميني المتطرف الذي يقوده نتنياهو، زيادة في تحديه للمجتمع الدولي وإعطاء زخم أكبر للسياسة العدوانية الفاشية العنصرية، وتصعيد حملة سن القوانين العنصرية ضد العرب ويزيد من احتمالات إدخال المنطقة في حرب جديدة ضد الفلسطينيين .
واستنكرت القائمة المشتركة قيام الإعلام وممثلي النخب بتنصيب أنفسهم أوصياء على البوصلة الأخلاقية واعتبار موشيه يعلون رمزا للاعتدال والديمقراطية والعقلانية السياسية. وقالت "إن يعلون الذي يتم التعامل معه كديمقراطي ومعتدل في إسرائيل، هو ذاته مجرم حرب، كان عليه أن يحاكم في محاكم دولية".
وجاء في البيان؛ "النخب الإسرائيلية غارقة في جرائمها وعنصريتها، وليبرمان وغليك هما من مؤشرات هيمنة العنصرية والفاشية، القائمة أصلاً والمبنية على شيطنة الفلسطيني وشرعنة قتله وممارسة العنف والحصار ضده".