• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الثلاثاء 31/05/2016 - 02:13 بتوقيت نيويورك

الإهمال مصير المقاتلين الأفغان المعاقين دفاعا عن الأسد

الإهمال مصير المقاتلين الأفغان المعاقين دفاعا عن الأسد

المصدر / وكالات

تتواتر التقارير عن المقاتلين الأفغان المدعومين من إيران دفاعا عن نظام الأسد في سوريا. ويستغل النظام الإيراني الأفغانيين المقيمين على أراضيه لإلحاقهم بجبهات القتال السورية، وهذا ما يؤكده من وقع منهم أسيرا بيد المعارضة السورية. أما من يصاب بإعاقة في هذه الحرب فمصيره الإهمال.

الأفغان الذين تبعثهم إيران إلى سوريا، يلتحقون بفيلق "فاطميون" الذي يسلحه ويدرب ميليشياته النظام الإيراني. وتدفع طهران راتبا شهريا لهذه الميليشيات، التي يُقتل الكثير من عناصرها في سوريا. ولكن قليلة هي التقارير التي تتحدث عن مصير الأفغان الذين يصابون بإعاقة في الحرب.

ونشرت صفحة "تقارير الحرب في سوريا والعراق" الناطقة باللغة الفارسية على موقع "فيسبوك"، والتي ترصد أخبار الحرب في البلدين، تقريرا عن مصير المقاتلين الأفغان المصابين بإعاقات جراء الحرب السورية.

ويقول التقرير: "رغم إن وسائل الإعلام المقربة من الحرس الثوري الإيراني تسعى جاهدة لدفع الأفغان للحرب في سبيل تأمين القوة البشرية المدافعة عن الأسد، ولكن الكثير منهم وبعد استخدامهم لمرة، يهملون على حالهم".

ويضيف التقرير: "خلافا لما يدعيه الإعلام الإيراني، ما يصيب بعض ميليشيات فيلق "فاطميون" يجعل الأب يتمنى موت ابنه".

وفي هذا إشارة إلى أحد المقاتلين الأفغان في صفوف قوات الأسد الذي أصيب بقطع النخاع الشوكي في الحرب ويدعى سيد عالم أختري حيث يقول والده: "ليت ابني كان شهيدا".

ومعظم المعاقين الأفغان في الحرب السورية يخضعون لدورة علاجية قصيرة في مستشفى بقية الله في طهران ومن ثم ينقلون إلى مناطق سكنهم وهي مناطق فقيرة في ضواحي المدن، ولا يدفع النظام الإيراني حتى ثمن الأدوية.

ويشير التقرير إلى التمييز في المعاملة حيث يتكفل الحرس الثوري بكل مبالغ علاج الجرحى والمعاقين الإيرانيين في الحرب السورية، ولكن مصير الجرحى والمعاقين الأفغان هو الإهمال والحرمان.

الأكثر مشاهدة


التعليقات