المصدر / وكالات
ينقل النفط من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في سوريا والعراق ويبيعه المهربون الأتراك والأكراد الى إسرائيل، هذا ما نشره موقع "غلوبز" نقلا عن تقارير في وسائل الاعلام الروسية والعربية.
ويتم استخراج النفط من منطقة دير الزور في سوريا اضافة الى حقلين آخرين في العراق، ويتم نقله بعد ذلك الى منطقة زاخو في كردستان العراق، وبعد ذلك يأتي وسطاء اسرائيليون واتراك الى المنطقة بعد الاتفاق على الاسعار، ويتم نقل النفط الى مدينة سيلوب في تركيا ويتم بيعه على اساس انه قد تم استخراجه من المناطق الكردية في العراق.
ويباع البرميل بسعر يتراوح بين 15-18 دولار الى وسيط اسرائيلي، وهو رجل في سن الخمسين يحمل جنسية اسرائيلية ويونانية ويعرف باسم السيد فريد، وينقل النفط عبر عدة موانئ تركية وبعد ذلك الى موانئ اخرى، تصل في النهاية الى اسرائيل.
ونشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" في شهر آب الماضي تقريرا يفيد بأن إسرائيل تحصل على 75٪ من النفط الذي يأتي من منطقة كردستان العراق، أي اكثر من ثلث الصادرات من النفط التي تخرج من ميناء جيحان، ووصفت الصحيفة الميناء على أنه "البوابة التي يهرب منها التنظيم النفط الذي يقوم باستخراجه".
وقال مسؤول في حديث صحفي ان اسرائيل وبطريقة او أخرى اصبحت السوق الأساسي للنفط الذي يصدره تنظيم "داعش"، وبدون اسرائيل فإن معظم النفط كان سيتنقل بين سوريا وتركيا والعراق".
ويقدر انتاج النفط في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم بـ 20 الف الى 40 الف برميل يومياً تباع بمليون الى مليون ونصف دولار امريكي، وتعود الارباح للتنظيم المتطرف.