المصدر / وكالات
صرح مسؤولون بالأمم المتحدة، الثلاثاء 7 يونيو/حزيران، أن منظمة الأمم المتحدة ما زالت بانتظار سماح الحكومة السورية بإدخال مساعدات إنسانية إلى بلدة داريا المحاصرة في ريف دمشق.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، أحمد فوزي، في مؤتمر صحفي في جنيف إن "منع المساعدات قضية سياسية"، موضحا أن "داريا تبعد 12 كيلومترا عن دمشق، وبالتالي فإن التنفيذ ممكن، لكننا بحاجة إلى موافقة سياسية من الحكومة".
كما قال مسؤولون في المنظمة إنها طلبت الموافقة على إرسال المساعدات جوا إلى أربعة مواقع، إذا كانت الطرق البرية غير متاحة.
وأوضحت الأمم المتحدة أن أطفالا يعانون سوء التغذية في داريا سيموتون دون مساعدة خارجية، وهو ما نفته مستشارة للرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك، إن داريا واحدة من أربع مناطق قدمت الأمم المتحدة لوزارة الخارجية السورية بشأنها، يوم الأحد الماضي، خطة بديلة لنقل الغذاء إليها عبر جسر جوي إذا لم تتم الموافقة على الوصول إليها برا، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية بانتظار موافقة الحكومة.
وقال دوجاريك: "الطلب المكتوب تضمن خطة لجسور جوية- وليس عمليات إسقاط جوي- كملاذ أخير إلى داريا، ودوما، والمعضمية، في محافظة ريف دمشق وحي الوعر في محافظة حمص".
ولم تسمح دمشق حتى الآن سوى بتسليم مساعدات طبية وإمدادات مدرسية وحليب الأطفال إلى دوما وداريا والمعضمية، خلال يونيو/حزيران، دون السماح بدخول مساعدات غذائية.