المصدر / وكالات
تسبب الخوف من ويلات ارهابي “الدولة الاسلامية” الى اتخاذ رجل عراقي القرار الصعب وترك ابنته الصغرى التي سقطت منه اثناء مطاردة “الدولة الاسلامية” للشاحنة التي كان يستقلها هو وعائلته.
وحيدر، أب عراقي طاردته جماعة “الدولة الاسلامية” هو وعائلته من قريته، ففروا هاربين على متن شاحنة حمل صغيرة، وكان عددهم 21 شخصا، جلست أمه وزوجته في الأمام، بينما جلس الآخرون في الخلف.
وبسبب الخوف الذي تملكهم ووعورة الطريق، سقطت ابنته “يوفا” من السيارة. عندها وضع حيدر أمام خيار صعب: يرجع لاستعادة “يوفا” ويعرض بذلك باقي أفراد العائلة لخطر القتل، أم يضحي بابنته؟.
ويقول حيدر خلال لقاء معه “شعرت بالخزي من الموقف والقرار الذي اتخذته، وطلبت حينها زوجتي أن لا تفضحني أمام الناس، بسبب هذا الخيار الصعب”.
يبكي حيدر بحرقة على ابنته ويتساءل: “أي مذهب أو دين يقبل بهذه التصرفات؟”.