المصدر / القاهرة:غربة نيوز
شن الطيران الأمريكي، غارات جوية، على مواقع تابعة للمقاومة الشعبية في بلدة الزاهر بمحافظة البيضاء وسط اليمن، أسفر عن سقوط اثنين من عناصر المقاومة.
وقال مصدر ميداني في المقاومة مساء الأربعاء، إن غارات جوية لطائرة أمريكية من دون طيار، استهدفت سيارة تقل مقاتلين تابعين للمقاومة في جبل سوداء غراب ببلدة الزاهر التي تسكنها قبيلة آل حميقان الشهيرة بمناهضتها للحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ، أن هذه الغارات الأمريكية، جاءت في أعقاب هجوم ناجح لقوات المقاومة المؤيدة للشرعية على المتمردين الحوثيين، وهو ما يضع العديد من علامات الاستفهام حول دور واشنطن المساند لهم.
واتهم المصدر اليمني الولايات المتحدة بالوقوف في صف الحوثيين منذ اجتياحهم للمحافظة، من خلال تسويق مبررات واهية وهي “تواجد عناصر تنظيم القاعدة” في أعقاب كل غارة تستهدف مواقع القبائل المقاومة للتمدد الحوثي منذ أكثر من عام
وانتقد المصدر ذاته، الصمت المريب للحكومة اليمنية، إزاء هذا غارات الطائرات بدون طيار، على مواقع مقاومة البيضاء التي تعاني من تجاهل رسمي علني، لاسيما بعدما صنفت الخزانة الأمريكية، محافظ المحافظة، نائف القيسي، على قائمة داعمي الإرهاب، وهو مسؤول حكومي عينه الرئيس عبدربه منصور هادي.
من جانب أخر، قتل العشرات من الحوثيين وقوات صالح في غارة جوية شنها طيران التحالف العربي على تجمعات تابعة لهم في بلدة القبيطة بمحافظة لحج جنوبي البلاد، على وقع المعارك المحتدمة مع قوات المقاومة والجيش الوطني في البلدة.
وأفاد ناشطون في المقاومة بأن الحوثيين يحاولون السيطرة على جيل “جالس” القريب من قاعدة العند الجوية في لحج.
وأضافوا أن مسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح، بدأوا هجوما واسعا على جبهة القبيطة في محاولة للوصول إلى قاعدة العند أكبر قاعدة عسكرية في اليمن.