أعلنت جماعة صقور حرية كردستان المنشقة عنحزب العمال الكردستاني مسؤوليتها عن تفجير وقع في اسطنبول في السابع من يونيو/حزيران وأسفر عن مقتل 11 شخصا وجرح العشرات.
وقالت الجماعة في بيان نشرته في موقعها بالإنترنت إنه "في صباح السابع من يونيو/حزيران نفذنا هجوما ضد شرطة مكافحة الشغب... انتقاما للحرب القذرة" التي تشنها القوات التركية في الجنوب الشرقي التركي ذي الغالبية الكردية.
وأصدر البيان تحذيرا للسياح الأجانب في تركيا أو الذين يريدون التوجه إليه قائلا "لا نستهدف الأجانب، لكن تركيا لم تعد بلدا آمنا لهم".
وينفي حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا أي علاقة له بمجموعة صقور حرية كردستان التي نشأت قبل حوالي عشر سنوات نتيجة انشقاق في صفوفه ونفذت عدة هجمات استهدفت مواقع سياحية.
لكن السلطات التركية تعد هذه االجماعة واجهة للحزب يستعين بها عند استهداف مدنيين، فيما تتهم الجماعة حزب العدالة والتنمية الحاكم بأنه "مسؤول عن الخسائر المدنية" لأنه "فرض حربا وحشية على الشعب الكردي".
وكانت سيارة ملغومة قد صدمت حافلة تابعة للشرطة في وسط اسطنبول في ساعة الذروة الصباحية يوم الثلاثاء الماضي قرب المنطقة السياحية الرئيسية وجامعة كبرى ومكتب رئيس البلدية.
وسبق أن أعلنت جماعة "صقور حرية كردستان" مسؤوليتها عن تفجير في العاصمة التركية أنقرة يوم 17 فبراير/شباط أسفر عن مقتل 28 شخصا.
كما تبنت المجموعة تفجيرا آخر استهدف مطار اسطنبول يوم 23 ديسمبر/كانون الأول، وأدى إلى مقتل عاملة نظافة.