المصدر / وكالات
أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها تنتظر توضيحا من الحكومة السعودية بخصوص التصريحات التي تحدثت عن وجود حملات تبرعات مالية داخل المملكة لصالح تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد جمال عبر بيان نشر على الصفحة الرسمية للوزارة في الإنترنت السبت 11 يونيو/ حزيران: " ننتظر توضيحا من الحكومة السعودية لما ذكره المتحدث باسم وزارة داخليتها في تصريحاته الصحفية بخصوص وجود حملات تبرعات مالية داخل المملكة لصالح تنظيم داعش الإرهابي سببها تعاطف بعض الأشخاص معه".
وأضاف المتحدث أن هذه الحالة تمثل "خرقا واضحا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتجاوز لمبادئ حسن الجوار، كما ونكرر أن الجهود الحقيقية للقضاء على التنظيمات الإرهابية المجرمة لا بد وأن تتضمن القضاء على مصادر تمويلها والحواضن الفكرية المتعاطفة معها".
وأضاف البيان: " نعبر أيضا عن رفضنا الشديد لما تضمنته تصريحات المتحدث من تجاوز غير مسموح به بحق الحشد الشعبي، وهو هيئة رسمية تعمل بإمرة القائد العام للقوات المسلحة وتحصل على تمويلها من موازنة الدولة وفق ما أقره مجلس النواب العراقي".
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي صرح أن مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الفلوجة من تنظيم "داعش" فتحت الباب للتبرعات للتنظيم الإرهابي.
وقال التركي في مؤتمر صحفي قبل يومين: "لا نستطيع أن تتحكم بعواطف الأشخاص"... " لكننا نستطيع التحكم بحملات التبرعات، التي تتستر بواجهات مزيفة، مثل الدعوة للتبرع لأطفال الفلوجة".