انتقل نظام التشغيل ويندوز 10 إلى المركز الثالث في سوق أنظمة تشغيل الحاسبات الشخصية، بحسب شركة “ستات كاونتر” StatCounter، ليتخطى خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم كلًا من نظامي ويندوز إكس بيوماك أو إس إكس.
وبحسب شركة دراسات السوق، التي تعتمد على رصد عرض 15 مليار صفحة ويب، بلغت نسبة استخدام نظام ويندوز 10 نحو 10.18%، في حين شكل نظام “أو إس إكس” OS X التابع لشركة آبل خلال الشهر الفائت، ما نسبته 9.36% من السوق.
وأظهرت أرقام “ستات كاونتر” أن نظام التشغيل ويندوز إكس بي تراجعت حصته في سوق أنظمة تشغيل الحاسبات الشخصية خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2015 إلى 8.5%. في حين لا يزال نظاما ويندوز 7 وويندوز 8.1 في المقدمة، وبنسبتي 49.27%، و 13.02%، على الترتيب.
وكانت حصص أنظمة ويندوز 10، وويندوز إكس بس، وماك أو إس إكس جميعها متقاربة خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي حوالي 9%، ولكن الأول تمكن من زيادة نسبته، في حين تراجع الثاني، أما الثالث فقد بقي قريبًا من نفس النسبة.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “نت أبليكيشنز” NetApplications، وهي شركة منافسة لـ “ستات كاونتر”، قدمت أرقامًا مختلفة، أظهرت أن حصة نظام ويندوز 10 تبلغ 9%، في حين تُقدر نسبة ويندوز إكس بي بـ 10.59%، أما حصة نظام ماك أو إس إكس لا تتجاوز 6.98%.
وفي حين تعتمد شركة “ستات كاونتر” على رصد عرض صفحات الويب، تقيس منافستها “نت أبليكيشنز” الزيارات الفريدة وتدرس الأرقام بحسب المنطقة. ولأن الأولى تميل إلى تمثيل المستخدمين الأكثر نشاطًا من خلال إحصاء الزيارات المتعددة للموقع، فإن ذلك أدى إلى تناقضات كبيرة في حصة متصفحات الويب بين الشركتين.
ويُشار إلى أن شركة مايكروسوفت المالكة لأنظمة ويندوز كانت تُظهر في الماضي تفضيلًا لبيانات شركة “نت أبليكيشنز”، التي لا تزال؛ بخلاف “ستات كاونتر”، تُظهر أن متصفح “إنترنت إكسبلورر” متقدم على منافسه “جوجل كروم”، يُعتقد أن مايكروسوفت قد تغير رأيها الآن لكون “ستات كاونتر” تبدو أكثر إيجابية فيما يتعلق بالإقبال على نظام ويندوز 10.