المصدر / وكالات
في جريمة غريبة في ريف دمشق، قام أب بذبح طفله البالغ من العمر أربع سنوات، بسكين مطبخ،
ثم قام بانتزاع عينيه ووضعهما في جيبه، قبل أن يقوم بدم بارد بتنظيف مكان جريمته وتغسيل ولده، ثم الذهاب لحفر قبر له بيديه.
ونقلت مصادر معارضة ، ان الجريمة وقعت الأحد الماضي، في مدينة التل بريف دمشق التي لاتزال تخضع للمجموعات الارهابية المسلحة ، فيما روى الأب عماد محيسن (32 عاما) تفاصيل جريمته، بعد إلقاء القبض .
ويقول مطلع على تفاصيل الجريمة،: "قام عماد محيسن بذبح ولده الأصغر أحمد أمام أخيه محمد، الذي يكبره بعام ونيف، كما حاول والد الطفلين ذبح الطفل الأكبر أيضا بعد انتهائه من ذبح الطفل الأصغر، إلا إن الطفل نجا بنفسه بأعجوبة من سكين أبيه".
ويضيف أنه بعد أن أكمل الأب ذبح ابنه الأصغر، وهرب الولد الأكبر من المكان، قام الأب بتنظيف مكان الجريمة من الدماء، وعمل على تغسيل ابنه، من ثم هم حفر قبر له بيديه،.
وفي سياق مجريات التحقيق تبين أن عماد محيسن كان يعمل في أحد المحلات التجارية المختصة بأجهزة الهاتف الخلوي، وكان يعرف عنه تعاطيه المخدرات، ومن ثم انتقل في الآونة الأخيرة إلى العمل في مجال السحر والجن. كما اعترف بوجود شبكة كاملة تتعامل مع الجن، وأنه ليس وحده.
وزعم القاتل أنه رأى بمنامه أن رسولا أو جنيا طلب منه تقديم قربان له، فقام بذبح ولده، بحسب ما جاء في التحقيقيات الأولية.
وقد تم تفتيش منزل محيسن، حيث تم العثور على كتاب يسمى "شمس المعارف الكبرى"، يتحدث عن كيفية التعامل مع الجن، في حين ما تزال التحقيقات جارية، لمعرفة صحة المعلومات التي رواها القاتل، وفي حال صحتها ستتم ملاحقة بقية أفراد الشبكة التي ينتمي إليها، وهذا الأمر من شأنه تأجيل المحاكمة ريثما يلقى القبض على بقية أفراد الشبكة، إن ثبتت صحة روايته.
أما زوجة القاتل فكانت قد أجبرته على الطلاق قبل ستة أشهر، عندما رفض التخلي عن عمله في مجال الجن والشعوذة والسحر، إلا إنه رفض إعطاءها الأولاد الذين أبقاهم في حوزته حتى وقوع الجريمة.