المصدر / وكالات
فازت هيلاري كلينتون في الانتخابات التّمهيديّة للحزب الدّيمقراطيّ بالعاصمة الأميركيّة، واشنطن، الثّلاثاء، في آخر تصويت بالولايات الأميركيّة الذي بدأ في شباط/فبراير.
وحصلت كلينتون على 79% من الأصوات مع فرز 75% من بطاقات الاقتراع.
ويأتي ختام هذا السّباق الانتخابيّ بعد أن ضمنت كلينتون دعمًا كافيًا للحصول على ترشيح الحزب الدّيمقراطيّ لخوض انتخابات الرّئاسة الأميركيّة المقرّرة في تشرين ثان/نوفمبر القادم.
وكان الفوز على بيرني ساندرز في الغالب رمزيًّا، إذ أنّ وزيرة الخارجيّة السّابقة ضمنت الأسبوع الماضي العدد المطلوب من المندوبين لتنال ترشيح الحزب الدّيموقراطيّ إلى الرّئاسة الأميركيّة خلال مؤتمر يعقد في فيلادلفيا، الشّهر المقبل.
استطلاع: ترامب يضيق الفارق مع كلينتون بعد هجوم فلوريدا
أظهر أوّل استطلاع لرويترز/إبسوس بعد مذبحة أورلاندو التي وقعت يوم الأحد، تراجع تقدّم هيلاري كلينتون على دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرّئاسيّة الأميركيّة منذ الأسبوع الماضي.
وقال ترامب، المرشّح الجمهوريّ المفترض في الانتخابات المقرّرة في الثّامن من تشرين الثّاني/نوفمبر، إنّ سياسات الدّيمقراطيّين مسؤولة عن أعنف حادث إطلاق رصاص في التّاريخ الأميركيّ الحديث، وجدّد تعهّده بمنع دخول المسلمين للولايات المتّحدة بينما حذّرت كلينتون من شيطنة الأميركيّين المسلمين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجري في الفترة من الجمعة وحتى الثّلاثاء، تقدّم كلينتون على ترامب بفارق 11.6 نقطة، مقارنة بالفارق السّابق البالغ 13 نقطة في الأيّام الخمسة التي انتهت يوم السبت.
وقد يكون لهجوم فلوريدا الذي قتل فيه 49 شخصًا وأصيب 53 آخرون في ملهى ليلي للمثليّين، تأثير طويل الأمد على الانتخابات الرّئاسيّة في ظلّ المخاوف المتعلّقة بالهجرة والعنف النّاجم عن قوانين حيازة الأسلحة والتّسامح الدّينيّ في قلب الحملة الملتهبة نحو البيت الأبيض.
وكان منفّذ الهجوم عمر متين (29 عامًا) وهو أميركيّ من أصل أفغانيّ اتّصل بالسّلطات خلال المذبحة لمبايعة تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) الإرهابيّ.
واستغلّ ترامب الحادث لاتّهام الرّئيس الأميركيّ، باراك أوباما، المنتمي للديمقراطيين بالفشل في مواجهة ما أطلق عليه 'إرهاب الإسلام المتشدّد' والتّحذير من أنّ سياسات كلينتون بشأن الهجرة ستسمح بدخول المزيد من المهاجمين المحتملين إلى البلإد.