المصدر / وكالات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس إن السلطات في نيكاراجوا طردت مسؤولين بالحكومة الأمريكية كانوا في مهمة مؤقتة هناك في خطوة وصفتها بأنها "غير مبررة وتتعارض مع الأجندة الإيجابية والبناءة" التي تسعى لها .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي في مؤتمر صحفي، إن ثلاثة مسؤولين كانوا قد وصلوا مؤخرا إلى نيكاراجوا جرى طردهم يوم الثلاثاء، ولم يذكر أي تفاصيل عن المهمة التي كانوا يقومون بها في الدولة الواقعة بأمريكا الوسطى.
وقالت حكومة نيكاراجوا إنها في "واقعة مؤسفة" طردت اثنين من المسؤولين الأمريكيين من البلاد كانا يؤديان مهمة أمن جمركي مرتبطة بمكافحة الإرهاب من دون علم المسؤولين المحليين ،ولم يتضح التضارب في الأرقام التي أوردها كل جانب عن عدد المسؤولين الأمريكيين.
وقال كيربي عندما سئل عن الواقعة "مثل هذه المعاملة سيكون لها تأثير سلبي على الأرجح على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ونيكاراجوا لا سيما العلاقات التجارية."
وأضاف "نقلنا استيائنا الشديد" مشيرا إلى سفير نيكاراجوا لدى الولايات المتحدة فرانسيسكو كامبل الذي ذكر في رسالة وزعت على وسائل الإعلام إن أنشطة مكافحة الإرهاب التي قام بها المسؤولون الأمريكيون "جرت بدون معرفة السلطات في نيكاراجوا أو التنسيق معها وهو أمر...حساس للغاية."
وقالت نيكاراجوا إنها أبلغت الحكومة الأمريكية بضرورة إبلاغها بالبعثات الرسمية التي تأتي إليها لتنسيق عملها.