المصدر / القاهرة:غربة نيوز
وأشار الى أن “القوات الأمنية ستواصل بعد تحرير القيارة من داعش، عملياتها العسكرية، وستتوجه لتحرير منطقة حمام العليل وصولا الى اقتحام الموصل”، لافتًا إلى “مشاركة قوات جهاز مكافحة الإرهاب وقطعات الفرقة التاسعة من الجيش العراقي”.
وتعد ناحية القيارة (60 كم جنوب محافظة نينوى)، أبرز معاقل مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي على الضفة الغربية من نهر دجلة، وتتمتع بأهمية استراتيجية للتنظيم؛ لأنها تمثل حصنه الجنوبي المنيع الذي يعيق أي عملية عسكرية لتحرير الموصل إضافة إلى أنها تضم مطارًا ومحطة قطار.
أعلن وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، اليوم السبت، عن انطلاق عملية استعادة ناحية القيارة (جنوب الموصل)، التي تعد أبرز معاقل تنظيم مسلحي “داعش“.
وقال المكتب الإعلامي لوزير الدفاع خالد العبيدي، في بيان، “بعد زف بشرى تحرير مركز قضاء الفلوجة، زار وزير الدفاع خالد العبيدي فجر اليوم السبت قيادتي عمليات سامراء وصلاح الدين، وتفقد القطعات العسكرية المتواجدة على خط التماس مع داعش، وقام بالإشراف بشكل مباشر على انطلاق عمليات تحرير ناحية القيارة”.
من جانبه، أوضح المستشار العسكري لوزارة الدفاع، محمد العسكري، أن “القوات الأمنية اتبعت أسلوب التخطي العسكري في عملية القيارة، من خلال تخطيها لقضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين والاعتماد على تطويقه ومهاجمته وتحريره، مع مواصلة القوات الأمنية التقدم بالاتجاه الرئيسي للعملية”.