المصدر / وكالات
لفتت صحيفة "صنداي تليغراف" البريطانية اليوم الأحد، الى ان "الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تدعمه غارات جوية روسية وقوات إيرانية، بات يعتقد أنه في مأمن من الإطاحة به".
وفي تقرير نشرته تحت عنوان "أميركا وحدها تستطيع إجبار الأسد على التفاوض بشأن تسوية"، لفتت الى ان "الأسد وبعدما وجد ميزان القوة العسكرية يميل لصالحه، لم يعد يرى أن ثمة حاجة للتفاوض مع أعدائه، ولذا منيت محادثات السلام في جنيف بفشل بائن".
واشارت الى انه "وبدلا من التفاوض بشأن تسوية، بات الأسد يسعى من أجل انتصار عسكري كامل"، ورأت أن "الأسد لن يحقق النصر الكامل ولن يسعى للتفاوض بشكل جدي، وهو ما يعني استمرار الحرب لأجل غير مسمى".
واعتبرت ان "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجبر الأسد على التوصل إلى تسوية هو تغيير الميزان العسكري ضده"، وذكّرت بالتقارير التي أشارت إلى أن دبلوماسيين أميركيين عبروا عن احتجاجهم على السياسة التي تتبعها الإدارة الأميركية حيال سوريا، وطالبوا في مذكرة داخلية بشن هجمات عسكرية تستهدف حكومة الأسد".
وأكدت على أنه إذا كان الأسد يعتقد أنه في مأمن، فلا سبب يدفعه إلى التوصل لتسوية.