المصدر / وكالات
عبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن غضبه من أعضاء كتلته "الليكود " الذين سربوا تسجيلاته، خلال اجتماع مُغلق خاص بحزبه، ولكن لا تزال تلك التسريبات، لوسائل الإعلام الإسرائيلية، مُستمرة
ونفى رئيس الحكومة الإسرائيلي؛ بنيامين نتنياهو، خلال مُحادثات مُغلقة، وجود نية لدى إسرائيل للمس بالمسجد الأقصى في القدس. وفي مُحادثات مُغلقة جمعته بأعضاء من كتلة حزبه "الليكود"، في الكنيست، قال رئيس الحكومة الإسرائيلي: "لو أراد اليهود هدم المسجد الأقصى فذلك لا يتطلب جُهدًا كبيرًا منهم"، مشددا على أن إسرائيل لا تطمح إلى القيام بذلك على حد زعمه وأوضح قائلاً: "هذا يُخالف تمامًا قيمنا". من يدعي أن إسرائيل تعمل على المس بالمسجد الأقصى، وفقًا لكلام نتنياهو، فهو ينشر التحريض.
وقد تم نقل هذا الحديث المُسرب عبر إذاعة الجيش الإسرائيلي، وهذه هي المرة الثانية التي تبث فيها الإذاعة حديث نتنياهو دون علمه. وتم تكريس جزء كبير من الاجتماع لتوبيخ أعضاء الكنيست الذين كانوا حاضرين في الجلسة، وعلى ما يبدو، فإن واحدًا منهم قد سرب التسجيل.
كما وهدد نتنياهو قائلا: من سجل كلامي، عليه أن يعرف أنه قد انتهى بالنسبة لي. هنالك طريقة واحدة للتدهور السريع، وهذه هي". وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية، تساحي هنغبي، قائلاً إنه لن يكون مُمكنًا إخفاء هوية من سرب التسجيلات وسيكون المُسرب "أسيرًا" لذلك الصحفي.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرنوت" فقد تم أخذ الهواتف النقالة من جلسات كتلة حزب الليكود.
كما وتطرق نتنياهو في الجلسة إلى الاحداث التي تعصف بإسرائيل، وتساءل كيف كانت لتتعامل شرطة نيويورك لو أن تلك الموجة عصفت بمدينتها. وقال نتنياهو: "أود أن أعرف ماذا كان ليحدث في نيويورك، ماذا كانوا سيفعلوه ؟" حسب تعبيره.