أكد خبراء التغذية أن تناول ملعقة من زيت الزيتون يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي بشكل واضح.
يحتوي الزيت على دهون أحادية غير مشبعة ومضادات أكسدة تقوي القلب وتحافظ على الأمعاء.
يحفز زيت الزيتون إفراز العصارة الصفراوية التي تساعد على هضم الدهون داخل الأمعاء الدقيقة، كما يعزز امتصاص الفيتامينات A وD وE وK.
تناول ملعقة صغيرة صباحًا على معدة فارغة يسهل حركة الأمعاء ويقلل الإمساك، لأنه يرطب جدار الجهاز الهضمي ويجعله أكثر مرونة.
ويعمل الزيت أيضًا كملين طبيعي آمن، ويساعد على التخلص من الإمساك المزمن دون أدوية.
ومع ذلك، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله لأن الإفراط يسبب الانتفاخ أو الإسهال.
ينصح الأطباء بالبدء بملعقة صغيرة يوميًا وزيادتها تدريجيًا حسب حاجة الجسم.
كما يحذرون من تناوله المفرط لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم أو يستخدمون أدوية خافضة له، لأنه قد يزيد من تأثيرها.
زيت الزيتون لا يفيد الجهاز الهضمي فقط، بل يدعم القلب والمخ والمفاصل أيضًا.
يقلل من خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية بفضل أحماضه المفيدة، ويحافظ على الذاكرة ويقلل من خطر الزهايمر.
كما يخفف التهابات المفاصل بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.
يُفضل إضافة زيت الزيتون إلى الأطعمة أو تناوله صباحًا، لأنه يعزز المناعة ويقوي العظام ويحسن طاقة الجسم.
كما ينصح الخبراء باختيار الزيت البكر الممتاز لاحتوائه على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تحافظ على الخلايا وتؤخر الشيخوخة.

