المصدر / سمر فتحي
تضامن بحريني مع مصر في حادث القطار الأليم
أعربت وزارة الخارجية في مملكة البحرين عن خالص تعازيها ومواساتها لجمهورية مصر العربية الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على خلفية الحادث المأساوي الذي وقع بمحافظة مرسى مطروح، إثر انقلاب قطار ركاب وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأكدت الوزارة أن البحرين تقف قلبًا وقالبًا إلى جانب مصر في هذا الظرف الأليم، مشيرة إلى عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
وأضافت أن هذا الموقف يأتي انطلاقًا من ما يربط البلدين من علاقات وثيقة تقوم على وحدة المصير المشترك والتضامن في مواجهة المحن والتحديات.
وأعرب عن خالص التعاطف مع أسر الضحايا الذين فقدوا أحبتهم في هذا الحادث الأليم، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل.
كما شدد على أن البحرين لن تتوانى عن مساندة مصر الشقيقة في كافة الظروف، مؤكدًا ثقتها بقدرة السلطات المصرية على التعامل مع تداعيات الحادث بما يحفظ سلامة المواطنين وأمنهم.
ويأتي هذا الموقف التضامني البحريني في إطار سلسلة من المواقف الثابتة التي تعكس عمق العلاقات البحرينية المصرية الممتدة لعقود طويلة، والتي تتجسد في دعم متبادل وتنسيق مستمر على المستويات كافة، سواء في مواجهة الأزمات أو في تعزيز التعاون المشترك.
وكانت محافظة مرسى مطروح قد شهدت حادث انقلاب قطار ركاب، أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص، ما تسبب في حالة من الحزن بين المواطنين وأثار ردود فعل رسمية وشعبية واسعة، وسط جهود مكثفة من فرق الإنقاذ والطوارئ لنقل المصابين إلى المستشفيات وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
وقد تلقت جمهورية مصر العربية سيلًا من برقيات التعزية من عدد من الدول العربية الشقيقة، التي أكدت تضامنها الكامل مع مصر حكومةً وشعبًا في هذا المصاب الجلل، في مقدمتها مملكة البحرين التي شددت على أن ألم مصر هو ألم البحرين، وأن العلاقات بين الشعبين أكبر من أي حدود جغرافية.
ويعكس هذا التضامن العربي مع مصر في أزماتها الإنسانية والإجراءات التي تتخذها لمواجهة الكوارث، روح الأخوة الصادقة، ويؤكد مكانة مصر المركزية ودورها الحيوي في محيطها العربي والإقليمي.