المصدر / القاهرة- سمرمنصور
قطر
الدوحة، 9 سبتمبر 2025 – شهدت العاصمة القطرية الدوحة هجومًا إسرائيليًا استهدف مقرات سكنية لقادة حركة حماس، ما أسفر عن مقتل نجل القيادي خليل الحية ومدير مكتبه، وإصابة عشرة أشخاص آخرين، فيما نجا الحية وعدد من القادة الآخرين.
هذا الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة أثار إدانات عربية ودولية واسعة، وسط قلق بالغ من تداعياته على استقرار المنطقة.
الردود العربية على الاعتداء الإسرائيلي
- قطر: أدانت وزارة الخارجية القطرية الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة ووصفت الهجوم بـ اعتداء إجرامي وانتهاك صارخ للقوانين الدولية، مؤكدة أن قطر لن تتهاون مع هذا التصرف المتهور.
- مصر: أعربت عن إدانتها الشديدة للهجوم، واصفة الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة بـ سابقة خطيرة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
- فلسطين: أدان الرئيس محمود عباس الهجوم، مؤكداً أن هذا الاعتداء الإسرائيلي يشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي.
- السعودية: استنكرت الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة وأكدت تضامنها الكامل مع قطر.
- سوريا ولبنان والجزائر والمغرب والسودان واليمن وسلطنة عمان: أدانت جميعها الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة، مؤكدة رفضها القاطع لأي خرق لسيادة الدول العربية.
الردود الدولية
- الأمم المتحدة: أعربت عن إدانتها للهجوم الإسرائيلي على الدوحة، مؤكدة أنه يشكل انتهاكًا واضحًا لسيادة دولة عضو.
- أيرلندا: أعربت عن قلقها البالغ من الهجوم الإسرائيلي، محذرة من أنه قد يزعزع استقرار المنطقة.
- الفاتيكان: وصف البابا الوضع بـ الخطير للغاية، داعياً إلى الصلاة من أجل السلام وحماية المدنيين.
الوضع الحالي بعد الهجوم على الدوحة
تشير التقارير إلى أن الوفد القيادي لحركة حماس نجا من الهجوم، فيما قضى نجل خليل الحية ومدير مكتبه، وأصيب عشرة أشخاص آخرون.
وتستمر التحقيقات حول تفاصيل الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة، وسط مخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة.